يبدو أن السلطات بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حاولت الإعتماد على طريقة جديدة من أجل إنقاذ حياة الطفل ريان غير عملية الحفر التي يمكن أن تستمر لساعات من الزمن، وذلك من خلال الإستعانة بمتخصصين في مجال الاستغوار من أجل النزول إلى الحفرة التي سقط فيها الطفل.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن وكيل الملك وافق على الإستعانة بمتمرسين في مجال الاستغوار، من أجل النزول إلى البئر التي يبلغ عمقها 32 مترا بغية انقاذ الطفل ريان.
وكانت السلطات المحلية قد اعتمدت على جرافة من أجل الوصول إلى عمق البئر، حيث بلغت عملية الحفر 14 مترا فقط فيما يبلغ عمق الحفرة 32 مترا، ما يعني أن عملية الحفر يمكن أن تستمر لساعات من الزمن.
يأتي ذلك، بعدما سقط الطفل ريان داخل البئر بعد زوال يوم أمس الثلاثاء فاتح يناير الجاري، حيث أمضى ليلته بقعر الحفرة، بعد محاولات فاشلة لإخراجه.
وبعد أزيد من 25 ساعة، وصلت صباح يومه الأربعاء 2 فبراير الجاري، جرافة كبيرة تابعة لمجموعة جماعات التعاون من أجل حفر البئر وإنقاذ الطفل.
وسقط الطفل في البئر حوالي الساعة الثالثة من يوم أمس، ولاحظت أسرته غيابه ليتم البحث عنه والعثور عليه وربط الاتصال بالسلطات المعنية ومصالح الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان.
هاد المعلومات نعرفها طز عليكم
يارب انقاذ هد الطفل