2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آخر المستجدات من عين المكان.. الغموض يلُفّ عملية إنقاذ الطفل ريان (فيديو وصور)

لا زال دوار اغران الواقع بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، يعيش اليوم الخميس 3 فبراير على وقع استنفار كبير، في ظل محاولات لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها ” آشكاين ” فإن عملية الحفر استمرت الليلة الماضية كاملة وتواصلت صباح اليوم الخميس، وسط غموض حول طول المسافة التي تم حفرها في ظل تداول أرقام مختلفة ومتباعدة طيلة الليلة الماضية غير أن آخر المعطيات التي توصلنا بها تتحدث عن المسافة المتبقية للحفر هي 9 أمتار كما يجري صباح اليوم الحفر بشكل دائري بمحيط البئر من أجل الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه.
ووفق ما عاينه الموقع، فإنه قد جرى صباح اليوم إبعاد جميع المواطنين من محيط البئر والمنطقة التي تعرف أشغال حفر في ظل إمكانية حدوث انهيار أرضي يمكن أن يتسبب في خسائر بشرية كبيرة وكارثة.
من جانب آخر، فإن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة وذلك بعد مراقبته عبر كاميرا موصولة بجهاز الحاسوب تم إدخالها إلى قعر البئر كما تم تزويده بالأوكسجين، فيما جرت الليلة الماضية محاولات لإنقاذ الطفل عبر دخول متطوعين أحدهم من فرقة الاستغوار غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل نظرا لكبر حجم بعض المتطوعين أو عدم استطاعة البعض الآخر الوصول إلى الطفل، لتتوقف عقب ذلك عملية دخول المتطوعين إلى البئر.
عمة الطفل ريان، قالت في تصريح ل ” اشكاين ” أن أشغال الحفر لن تنقذ الطفل المذكور مطالبة بالسماح للمتطوعين بالدخول إلى البئر وإنقاذه خاصة في ظل المدة الطويلة التي قضاها داخلها.
يشار إلى أن محيط أشغال الحفر يشهد تواجد كل من عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة وكذا عامل إقليم شفشاون، فضلا عن تجمهر ساكنة المنطقة منتظرين بفارغ الصبر إنقاذ الطفل ريان.
وكان الطفل ريان قد سقط داخل البئر بعد زوال أول أمس الثلاثاء فاتح فبراير الجاري، حيث أمضى ليلتين لحد الان بقعر الحفرة، بعد محاولات فاشلة لإخراجه.
وسقط الطفل في البئر حوالي الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء المنصرم، ولاحظت أسرته غيابه ليتم البحث عنه والعثور عليه وربط الاتصال بالسلطات المعنية ومصالح الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان.
يجب أولا على رجال الوقاية المدنية مد الطفل بقنينة حليب أو رضاعة أطفال بها حليب تكون مربوطة مع حبل…وطبعا بالاستعانة بكاميرا صغيرة…تفاديا لفقدان الطفل لوعيه بسبب شدة الجوع….فلاندري كم ستستمر عمليات الحفر
اللهم نجيه يا رب العالمين.
طاقم الانقاذ الذي حاول امس انقاذه كان كارثي في تسيير مسرح الحادث عشوائية في تنظيم المهمة لا قائد ينظم ضوضاء فيما بينهم كلام فارغ في وقت كان رجل وقاية يحاول الاستماع الشاب المتطوع.
اما هذا اليوم الحمد لله وصلوا رجال وقاية محترف، اول ما قاموا به هو تنظيم القيادة ومسرح الحادث.
تحية لكل من حضر وحاول انقاذ الطفل ريان.
اين الحكومة؟ اين رئيس الوزراء؟ لماذا لم يكن في مكان الحادث؟ ما هي الأعمال الأخرى التي يمتلكها والتي تأتي قبل حياة المواطن الصغير ريان؟ فقط تخيل أن هذا يحدث في بلد غربي والحكومة لا مبالية!