لماذا وإلى أين ؟

قضيّـة الطفل رَيان تصِل العالمية

انحبست أنفاس المغاربة منذ بداية سقوط الطفل ريان، ذي الخمس سنوات، في بئر قرب منزله بدوار اغران الواقع بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منذ أول أمس الثلاثاء إلى غاية مساء أمس الخميس 3 فبراير، وهو ما خلف موجة تضامن واسعة وترقبا وطنيا لعملية إنقاذه علاوة على تغطية وطنية مكثفة للحدث امتد صداها إلى خارج أرض الوطن عبر قنوات وصحف دولية.

وتناولت عدة قنوات وصحف دولية خبر وتفاصيل سقوط الطفل ريان في البئر، نظرا للتعاطي الكبير الذي لقيه في مختلف دول المنطقة المحاورة، خاصة الدول المغاربية,

وغطت العديد من القنوات التلفزيونية من قبيل قناة الجزيرة، وقناة العربية، وقناة فرنس24، وقناة سكاي نيوز عربي، وقناة العربية..، وغيرها من القنوات الدولية، والقنوات العمومية المغربية، ممثلة في القناة الثانية وقناة ميدي 1 الحدث عن كثب عبر تقنية البث المباشر.

جدير بالذكر، أن التغطية المكثفة للإعلام الوطني بمختلف جرائده الإلكترونية المحلية و الوطنية، التي كانت سباقة في نقل الحدث، كان  لها الفضل في تسليط الأضواء على واقعة سقوط الطفل ريان وتسريع وتيرة الجهود المبذولة لإنقاذه.

كما شهد هذا تعاطيا إعلاميا واسعا لمختلف المنابر المكتوبة الدولية، خاصة الإسبانية منها التي عجت بعنواني عريضة عن فاجعة سقوط الطفل ريان في البئر، والذي مازالت الجهود متواصلة على قدم وساق من أجل إخراجه على قيد الحياة.

وكان الطفل ريان قد سقط داخل البئر بعد زوال أول أمس الثلاثاء فاتح فبراير الجاري، حيث أمضى ليلتين لحد الان بقعر الحفرة، بعد محاولات فاشلة لإخراجه.

وسقط الطفل في البئر حوالي الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء المنصرم، ولاحظت أسرته غيابه ليتم البحث عنه والعثور عليه وربط الاتصال بالسلطات المعنية ومصالح الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان، والتي مازالت تصل الليل بالنهار من أجل إخراجه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x