2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتُـــخِب المغرب، الخميس 3 فبراير الجاري، من قبل المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، عضوا بمجلس السّلم والأمن التابع للإتحاد لولاية من ثلاث سنوات.
ويأتي انتخاب المغرب لعضوية هذه المؤسسة، في سياق محموم بتوتر دبلوماسي إقليمي مع جيرانه، خاصة مع الجارة الشرقية الجزائر حول النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، علاوة على ما تشهده العلاقات المغربية الدبلوماسية من تشنج، وهو ما يجعلنا نطرح تساؤلات عريضة عن ما سيستفيده المغرب من انتخابه في عضوية مجلس الأمن والسلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق، يرى الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، عبد العالي الباروكي، أن “عضوية مجلس الأمن تعكس دينامية المغرب على المستوى الدولي، من خلال مجموعة من عمليات حفظ السلام التي شارك فيها المغرب والتي أبان خلالها دعمه لحفظ السلام ومكافحة الإرهاب في مجموعة من المناطق في العامل التي بها نزاعات وحروب والتي يشارك فيها المغرب من أجل تتبيب الأمن والمحافظة على السلم في هذه المناطق”.
وشدّـــد الباروكي، في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “عضوية المغرب في مجلس الأمن الإفريقي تعطيه مصداقية في تدبيره للنزاع المفتعل حول قضيته الوطنية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية”.
وخلص المتحدث نفسه، إلى أن “هذه المصداقية التي سيكتسبها المغرب في تدبير النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تتجلى في مصداقية مقترح الحكم الذاتي وفي تعاونه مع جميع الأطراف المتداخلة والأمم المتحدة في حلِّ النّـــزاع”.