توجيهُ تُهَم ثقيلة للملولي و نِزار

مثُل كلٌّ من الشرطي المقال هشام الملولي واليوتوبور نزار، اليوم الجمعة 4 فبراير الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس على خلفية دخولهما رفقة أشخاص آخرين في مواجهات عنيفة بذات المدينة.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فقد قررت المحكمة مُتابعة المعنيين بالأمر في حالة اعتقال بتهم ثقيلة تتعلق أساساً بـ “تخريب ممتلكات عمومية وإهانة هيئة ينظمها القانون وعرقلة سير العمل العادي بمرفق عمومي و محاولة الإنتحار باستعمال مادة حارقة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والتهديد بواسطة السلاح و التشهير والعنف والسبّ مع الشتم”.

وكانت مصالح الأمن بمدينة مكناس قد فتحت تحقيقا في حادث محاولة انتحار الملولي عن طريق حرق جسده أمام المقر الأمني بالمدينة، بسبب ما قال إنه ” إطلاق سراح 9 أشخاص خربوا سيارته وعرضوا حياته للخطر”، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد.

وكشف مقربون من اليوتيوبور نزار، في فيديو منشور على “يوتيوب” أن محامي الأخير كشف أن الطرف الآخر و هو الضحية رفض التنازل عن شكايته ضد نزار والملولي، بحيث ستتم متابعتهما بتهمة السب و التشهير إلى جانب تهم أخرى حسب المنسوب إليهما.

وأضاف المتحدث أن نزار لديه أوراق تثبت أنه مريض نفسيا وكان يتابع العلاج في مستشفى الأمراض النفسية بأكادير من 2015 إلى 2020.

وبخصوص الشرطي الملولي، أشار المصدر نفسه أن المعني يُتابَع في قضية أخرى أكثر خطورة من شجار يوم الثلاثاء، وأنه كسر زجاج مكتب أحد ضباط الشرطة، و التهمة التي وجهت له تتعلق بـ “عرقلة سير العمل العادي بمرفق عمومي”، كما تم عرض هاتِفيْ المشتبه فيهما على الخبرة التقنية.

وحسب مُعطياتٍ حصلت عليها “آشكاين” في وقت سابق، فإن عناصر الأمن تدخلت إثر توصلها بمعلومات تفيد دخول أشخاص في مواجهات عنيفة، فعملت على إيقاف الجميع و اقتيادهم إلى أحد مخافر الأمن، قبل أن يتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة.

من جانبه كان هشام الملولي، الشرطي المعزول، على خلفية قضائه لعقوبة سجنية إثر شكاية باعتداء جنسي، قد نشــر على خاصية ستوري في حسابه بالأنستغرام فيديو قصيرا يتحدث فيه عن توقيفهم من طرف الأمن بعدما قامت سيارة بها أشخاص أخرون بمطاردتهم بغرض الإعتداء على المدعو نزار.