يتربص البعض بالفرص من أجل استغلالها ومهاجمة مؤسسات الدولة فيما يتعلق بعملية إنقاذ الطفل ريان الذي يقبع في قعر بئر ضيق وعمقه 32 متر، بحيث في الوقت الذي تسعى فيه فرق الإنقاذ من عناصر الوقاية المدنية ومهندسين وتقنيين وطبوغرافيين بكل حيطة وحذر بالنظر إلى التضاريس والبنية التحتية للمنطقة، يخرج بعض المنتقدين للتفوه بآراء بعيدة كل البعد عن المنطق والواقع.
هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون الكلام على عواهنهم هدفهم فقط إلقاء اللوم وتحميل المسؤولية بمناسبة أو بدون للحكومة وللمؤسسات التابعة لها، وهو أمر اعتبره اخرون غير مقبول على اعتبار أن القضية تستوجب الأخذ بآراء مختصين في الحفر والتربة والتضاريس، لأنها هي العوامل التي تحدد مدة الإنقاذ وليس الحكومة.
وفي هذا الصدد، أورد الكاتب العام لنادي قضاة المغرب، عبد الرزاق جباري، قائلا: ” يُروِّج البعض، بقصد أو بدونه، فكرة مفادها أن: “الدولة بكل إمكاناتها عجزت عن إنقاذ طفل سقط في حفرة وهو سلوك غير أخلاقي”، مضيفا “غير أن الوضع ليس بهذه الصورة المُبسَّطة”.
وأوضح جباري “فمن يعرف المنطقة وتضاريسها، يعلم جيدا أن الأمر لا يتعلق بحفرة، وإنما ببئر فوهته في قمة جبل، وطوله يمتد إلى جوف الأرض بأمتار قد تصل إلى 60 متر أو أكثر، وعرضه لا يتجاوز 40 سنتيمترا، والتربة قابلة للانجراف في أي مرحلة من مراحل الحفر”.
وأضاف الكاتب العام لنادي قضاة المغرب “شخصيا، خُضت تجربة حفر بئر في تلك المنطقة، ولما وصل العاملون إلى عمق قدره 70 مترا، انجرفت التربة، وانهدم كل شيء، واضطررنا إلى تغيير نقطة الحفر والبدء من جديد”، مسترسلا “لذلك، أعتقد أن ليس من الأخلاق استغلال مثل هذه الفاجعة الإنسانية لِلَوم مؤسسات الدولة على التأخر في إنقاذ الطفل، وتبخيس ما تقوم به، فالمجهودات المبذولة، إلى حدود الآن، لم تترك سبيلا لذلك إلا سلكته لتحقيق النتيجة المرجوة من لدن الجميع، مع ما يلزم من حذرٍ شديد تفاديا لأي انجراف محتمل”.
وختم جباري تدوينته التي دبجها على حسابه، “نسأل الله أن تُكلل عملية الإنقاذ هذه بالنجاح، وأن لا نُكلَم في هذا الطفل البريء، وأن يعود إلى أحضان أسرته. مع الشكر الجزيل لكل فرق الإنقاذ المرابطة بعين المكان على ما بذلته، ولا زالت، من مجهودات كبيرة بغية تحقيق ذلك”.
يذكر أن الجهود لا تزال قائمة من أجل إخراج ريان، إذ انتهت المرحلة الأولى من الحفر العمودي لحفرة موازية لتلك التي يقبع فيها ريان (أزيد من 30 مترا)، فيما بدأت المرحلة الثانية من الحفر الأفقي بطريقة يدوية بشكل حذر تجنبا لانجراف التربة وسقوطها على الفريق المتخصص في الحفر والعودة إلى نقطة الصفر.
بالنسبية لي مثل هذا الكلام ولو كان صحيحا لا يجب أن يصدر عن قاضي.
بمعنى لو كان جا شي حد كدامو غادي يزدحو
ما الذي منعكم من التحرك لانقاذ الطفل ريان طيلة اليوم ونصف اليوم؟؟
الحمدلله الملك وفر لكم كل شيء ومع ذلك لا تقومون بعملكم..
لولا ضغط الشعب المغربي لما تحركتم…
الشعب يدفع رواتبكم ومع ذلك لا تقوموا بعملكم الا بالضغط..
تتحدث عن المؤسسات!!
اين كانت في اليوم الاول ونصف اليوم الثاني؟؟
راينا سوى الشعب وشركة خاصة في مكان الحادثة..
نحن اكثر منك وطنية.
انتبه واعلم اني مغربي ملكي..
دروسك اتركها لك ولتتملق بها السياسين ليرفعوك درجات..
سنضغط ونضغط بكل قوة وفي كل لحظة نرى فيها أخطائكم..
ان لم يعجبك انتقاداتنا استقل وهاجر لدولة اخرى..
هنا المغرب مملكة مقدسة.
طفل مغربي يساوي حكوماتك بكاملها..
نشكر جزيل الشكر كل الساهرين على عملية انقاد الطفل ريان. فعلا لا ننكر كل المجهودات الجبارة التي يقومون بها، لذلك يستحقون منا كل التقدير.لكن من حق المواطن الانتقاد إذا كنتم فعلا ديمقراطيين. فبالانتقاد تتحسن الامور وتتطور. فعلا، على الدولة اقتناء اجهزة متطورة لمثل هذه الظروف كما تفعل عند إقتناء ردارات متطورة جدا لرصد مخالفات السير!
ههههـ هزلت ، لن نتفاجأ من هرولـــة آلأبواق للدفاع عن سبات آلمسمات آلدولة لإنقاد طفل في حفر 30 متر ؟؟؟ آلظاهر أنك لم تستوعب معنى آلصوة حكمـــــة.
إن كل قلوب المغاربة مع الطفل ريان ليلا ونهارا بل وكل قلوب الأنسانية في العالم مع هذا الطفل الذي يبكي العيون ويدمي القلوب ، وهنا لا يسع الجميع إلا أن يرفع أكف الضراعة إلى الله العالي القدير لينقذ هذا الطفل ، وأن يعين رجال السلطة من درجة وزير الداخلية إلى درجة عامل ووالي وبشوات وقياد وأعون السلطة ، ورجال الوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي والمهندسين في الجيولوجيا وكل المسئولين المعنيين الذي يضحون براحة ولم يعودوا يعرفون النوم ولا الراحة منذ أربعة أيام ، وهم يبذلون كل ما في وسعهم من جهود مضنية فرضها عليهم الضمير الإنساني والوطني ، فرضها عليهم كذالك والواجب المهني وأجرهم على الله ، والله لا يضيع أجر المحسنين والأمر كله لله وحده وأقول لكم هذا والدموعي تنمهر على لوحة المفاتح التي أكتب عليها ولكن ثم ولكن ما زادني حزنا وغضبا وألما وحرقة في القلب هو ما يقوم به ذالك الصحفي المسمى المهداوي حميد الخائن المأجور العميل المجرم الذي أصبح شغله الشاغل والوحيد هو العمل ليلا ونهارا من أجل تشويه سمعة وطننا دخليا وخارجيا ، نعم إن الصحفي المهدواي المرتزق قد أدمن إدمانا مزمنا على تبخيس كل ما يقوم به رجال الدولة الأوفياء ، وأن هم هذا الصحفي الخائن المرتزق المأجور هدفه الوحيد هو تشويه سمعة المغرب بقذفه للمؤسسات الدستورية الوطنية ـ وإن هذا الصحفي الخائن العميل المأجور يهدف من نشر الأخبار الزائفة إلى النيل من المصالح العليا للوطن وأن هدفه من كل هذا وذالك هو التحريض على الفوضى والفتنة عبر الوطن من أجل بت سموم الفوضى والفتنة في البلاد بغية المساس بالنظام العام وبالاستقرار والأمن في البلاد ، ولهذا فإن هذا الصحفي المزعوم الخائن الظالم الغادر يجب توقيفه عند حده بأن تبادر الجهات المعنية بالأمن والمحافظة على النظام واحترام القانون أن تتدخل من أجل محاسبة ومتابعة المسمى حميد المهداوي الخائن المأجور المرتزق الملتحف بلحاف الصحفي بهدف ارتكابه القذف والقدح والتشهير بالوطن وبمؤسساته الوطنية الدستورية وبكبار رجالة الدولة المغربية
، وفي الأخير ـأقول للصحافي المهداوي الخائن إذا قرأت يا المهداوي الخائن هذا التعليق وتعتبر نفسك رجل فلا تبخل على بتسجيل شكاية ضدي فإن أسكن بحي السلام باكادير وأنا معروف في أكادير وتمنيت لو أتقاضى معك أمام القضاء ، ,
في فرنسا وفي اجتماع الجمعية العامة تكيل احزاب المعارضة شتى انواع الانتقاد و اللوم على طريقة تدبير الجائحة، على فرض الجواز الصحي….
هل يعني ذلك أن تلك الاحزاب هدامة؟! ام انها الممارسات الديمقراطية؟!
ان المغاربة لا يحتاجون لدروس الوطنية، بل العكس فهم اكثر ولاء و وطنية من اي وقت مضى…
اعيب ان نعيب عدم توفرنا على إمكانيات اكبر و موارد اهم ؟!
نحن نتمنى ان نكون احسن من دول العالم ، ان ننتقد من الداخل و ان لا نجامل!!
كما لم و لن نعايد في قضية ربان، بل هي الغيرة على ابنائنا و على كل ذرة تراب هذا الوطن و كل من يطء اديمها!!
الاصطياد في الماء العكر:
هناك من الناس لا يعجبهم شيء في بلدنا الحبيب:لا حكامه ولا غير حكامه ولا اوضاعه التي تتشابه مع اوضاع بعض البلدان وهي احسن بكثير مما يوجد في بعض آخر من تلك البلدان…نعم…نحن لا نتوفر عبى الوسائل والامكانيات للتدخل في هكذا اوضاع…لكن المسؤولين يبذلون مجهودات جبارة في ظروف صعبة…بعض هؤلاء المسؤولين لم يناموا ولم يأكلوا الا القليل…شخصيا احيي جل هؤلاء المسؤولين بمختلف رتبهم ودرجاتهم…اسأله تعالى ان يخرج هذا الطفل البريء حيا من هذه الحفرة كما اخرج يوسف ونجى يوتس وبعدهما نبينا محمد عليه وعلى جميع الانبياء والؤسل السلام…