2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحاول إسبانيا بين الفينة و الأخرى جس النبض gردود فعل الجانب المغربي من خلال فقاعات إعلامية عبر إعلامها الشبه رسمي، بنشر أخبار وتصاريح لجهات لم تسمها بـ”قرب انتهاء الأزمة خلال أيام معدودة بين البلدين”، خاصة بعد خطاب العاهل الإسباني، فيليبي السادس، الذي دعا المغرب إلى “الصلح”.
وذكرت صحيفة “إلباييس”، نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن “وزارة الخارجية الإسبانية أعربت عن ثقتها بأنه “خلال الأسبوع المقبل” ستستأنف بعض الاتصالات مع المغرب، في خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين”.
في المقابل، أكد مصدر مغربي مأذون، في حديث لـ”آشكاين”، أنه لحدود الساعة ليس هناك أي بلاغ رسمي يؤكد ما نشرته الصحافة الإسبانية بكون العلاقات ستستأنف الأسبوع المقبل”.

وشدد مصدرنا، الذي فضل عدم ذكر هويته، على أن “ما قالته الصحافة يبقى لها، كما أن السلطات الإسبانية بدورها لم تخرج بتصريح رسمي واضح في هذا الباب”.
يأتي هذا في ظل حديث مصادر إعلامية إسبانية عن كون المغرب يتجه إلى استثناء الموانئ الإسبانية من رحلات الركاب بعد إعادة فتحه للحدود في 7 فبراير الجاري، علاوة على تفاؤل وزير خارجية إسبانيا، في تصاريح متفرقة للصحافة، بـ”قرب انفراج أزمة بلاده مع المغرب”.
جدير بالذكر، أنه في الصيفين الماضيين، استبعدت الرباط فعليا الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا عبور الجالية المغربية نحو أرض الوطن، حيث اكتفت بتنفيذها عبر موانئ فرنسا وإيطاليا؛ كما أنه في دجنبر الماضي، بررت وزارة الصحة المغربية إعادة الجالية على متن رحلات جوية من البرتغال بـ”افتقار المطارات الإسبانية إلى الضوابط الصحية”.