لماذا وإلى أين ؟

السلفي الكتاني ينتقد المغاربة على كيفية نطقهم لاسم ريان (تدوينة)

في الوقت الذي ترفع فيه أكف الضراعة لله من أجل إخراج الطفل ريان على قيد الحياة، وتواصل فيه فرق الإنقاذ العمل ليلا نهار من أجل إنقاذ، خرج على المغاربة شخص يوصف بكونه شيخ من أجل لومهم على الكيفية التي يمطقون بها اسن ريان.

الشيخ المشار إليه هو السلفي والمعتقل الشابق على خلفية أعمال إرهابية، الحسن بن علي الكتاني، والذي دبج على صفحته الاجتماعية تدوينة قال فيها “لا تقولوا: رايان بل هو (ريَّان) وهو باب في الجنة لمن أكثر الصيام. وأصله من الري، أي شرب الماء وذهاب العطش”.

وإن كان ما قاله الفقيه صحيحا لغويا إلا أن أخطأ زمن الجهر به، مما جفع بالعديد من المغاربة إلى انتقاده واعتبار ما قاله كلام خارج السياق ولا موقع له من الإعراب في واقعة الطفل ريان.

“الناس فالناس والقرعة في مشيط الراس”، يقول أحد المنتقدين لما قاله الكتاني، ويضيف “هذا الشخص كلما كان حدثا ما إلى وسعى إلى الركوب عليه بمثل هذه الخرجات التي لا فائدة لها إلا رفع ضغط المغاربة”.

تعليق أخر تقول فيه صاحبته “حشوومة اقسم بالله واش حنا فهدشي دبا بقاات فالشدة .. لا حول ولا قوة الا بالله”، فيما رد أحد مؤيدي الكتاني ” نعم بقات فالشدة علاش لا لكل شيء مقامه فالطفل له مقامه والذين يحاولون إنقاذه لهم مقامهم والمتضامنون لهم مقامهم والشدة والعلم كذلك…”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

16 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
F.amar
المعلق(ة)
6 فبراير 2022 08:06

حقيقة.. شيء مقرف الطريقة التي يتعامل البعض مع اراء الاخرين..اذا افترضنا ان الشخص قد اخطا الزمن فهل اخطا في المعلومة..رجاء العلم علم ..والتوجه الفكري اوالعقدي او حت الانتماء شيء اخر😯😕

Mimoun
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 21:07

الامزيغ لنا تاريخ عريق ،اتعلم ان غزوات العرب فعلوا كل شيءٍ لمحو الثقافة الامازيغية وحتى في عصرنا يرفضون تسجيل الاسماء الامزيغية
كردة فعل على اجبارهم بتسمية المولود باسم محمد الامزيغ ينطقون محند وفاطمة فاضمة ووووووو هذا ليس عناد انما دفاعا عن كينونة هذا الصنف من الإنسان
اسمك الحسن نحن الامزيغ نسميك لحسن اعجبك الحال او لم يعجبك

محمد المانيا
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 17:40

واش ما عندك ما يدار؟ خطينا من الفلسفة ديالك.

الصحراء المغربية
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 16:34

متى ستتدخل الدولة للحد من سفاهة هذا السفيه؟

بوراس
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 13:45

المهم هو انتقاد الطفل و ليس الاسم. شخص تافه و جاهل و معتوه

مريمرين
المعلق(ة)
الرد على  السباعي
5 فبراير 2022 13:45

… يوجد دائما من يفسد الحكاية…
حسبي الله ونعم الوكيل . إن لم تكن مغربيا فاجهر بها و أرحنا من يومك.

ملاحظ
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 13:20

واش نضحك اولا نبكي ؟ افضل البكاء لان الطفل ريان بين الحياة والموت ودعواتنا له بالخروج حيا سالما الى اهله .اما هءا المخلوق الذي يغرد ذائما خارج الاجماع الوطني فاقول له ان لم تستحي فافعل ماشئت لانني متيقن انك رفع عنك القلم ومكانك مستشفى الامراض العقلية .

Abdou
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 12:30

من فضلكم نرجوكم ان تبتعدوا على نشر أخبار وتعليقات أمثال هذا الشخص المريض والذي يخرج لنفث خزعبلاته وأمراضه النفسية، العالم يسير نحو الأمام وهو مازال يتكلم على كيفية نطق أسم حتى أنه ربما سيقول ان نطق الاسم ريان ربما سيدخل ناطقه إلى جهنم. متخلف لا علاقة له بما يجري حوله

محمدين
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
5 فبراير 2022 12:16

لا يهم هذا السلفى الذي لم يتعظ حياة و مصير الطفل ريان..انه يعتقد في قرارة نفسه انه عالم و العلم كما يعرفه العالم منه براء.غير الدعاء…قدم وصفة لإخراج ريان وإلا فاصمت

elmostafa
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 11:56

لا اعتقد أن تدخل الكتاني فيه إساءة ، فقط أشار إلى طريقة نطق إسم بشكل صحيح ، بكثير من يسمي بنت ب كلثوم وهذا إسم ذكر وعندما نسمي أم كلثوم فهو لقب انتهى ، بعض المصالح الادارية لا تنتبه إلى سلامة الاسماء

المغربي
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 11:23

الله ايشافيك انت والجريمة التي
تنشر هذه التفاهات

مسلم
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 11:04

إلى كاتب المقال ، أرى انك من المتكبرين اللدين لا يعجبهم النصح ، أين هو العيب ان أدلى هد الشيخ بنصيحة تصحيح النطق لاسم ريان ، أين هو العيب ، أليس ان باب ريان من أبواب الجنة او انك قليل المعرفة بالدين، يا لكع ابن لكع ،

السباعي
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 10:58

والله لإنك معتوه، وعاهة من العاهات التي ابتلي بها المجتمع المغربي.. الشعب المغربي الطيب قلبه مع الطفل الذي يعاني الخوف والألم، ويتمنى أن يخرج سالما.. وأفراد فرق الإنقاذ يكابدون التعب والجهد ويضحون من أجل إنقاذه بأسمى معاني الإنسانية والتضحية والإيثار … وأنت تخرج علينا بتعليقاتك المتخلفة من الزمن البائد.. فاتق الله واصمت

Bentahar Mostafa
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 10:53

اليوم ما يهم هو نجاة الطفل وليس كيفية نطق إسمه

مواطن
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 10:52

من شب على شيء شاب عليه، ويبدو لي انه عطشان ليفتح له باب خرج منه.

ابن رشد
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 10:16

الناس مع الناس والقرعة ف مشيط الرأس.
هذا هو قدر مساهمة هذا الرجل في المجهود المبذول لانقاذ الطفل ريان…
الوهابيون اصبحوا أضحوكة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

16
0
أضف تعليقكx
()
x