لماذا وإلى أين ؟

هكذا احتفى المغاربة بـ”عميّ عليّ” و فريقه (تدوينات)

بسرعة انتشار النار في الهشيم، انتشرت صورة الحفّار اليدوي للآبار علي الجاجاوي، الذي قاد أعْقد مراحل إنقاذ ريان، المتمثلة في الحفر الأفقي، والتي دامت لأزيد من 20 ساعة.

جلُّ صفحات التواصل الإجتماعي بالمغرب، غصّت بصورة “العم علي” الملقب بـ”الصحراوي”، الذي خرج وسط تكبيرات وهتافات الحاضرين، بعدما قاد بأنامله عملية حفر المنفذ الأفقي رفقة فريق صغير مكون من 4 أفراد أو خمسة.

اختلفت التدوينات والمعنى واحد “عميّ عليّ و فريقه يجسدون معنى الوطنية الحقة و نكران الذات و أبناء الوطن الأصيلين و البررة الذين يلبون نداء الوطن كلما احتاجه، وكيفما كانت الظروف والمخاطر”.

الكاتب المغربي أنس الفلالي شارك صورة “عمي علي” وعلق عليها بالقول: “”علي الصحراوي” من أقصى الجنوب فتح نفقا للحياة في أقصى الشمال؛ كل التحية لهذا الرجل الشهم. قلوبنا معك، ريان الأمل.. فانهض..

أما رئيس اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية حسن حمورو فقد دون على صورة لعمي علي “”رُبّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرّه” (حديث نبوي)، تقبل الله عمي علي و كلل مجهوداتك ومجهودات كافة فريق الاإقاذ بالنجاح والتوفيق ليخرج ريان حيا إلى والديه”.

بدوره دبج الأستاذ الجامعي والناشط الفيسبوكي المعروف، عمر الشرقاوي  تدوينة في ذات الموضوع قال فيها : “ليس له قناة يوتوب يربح منها الأموال ويتاجر فيها باسم المعارضة وروتيني، لا يعرف رئيس الحكومة والأمناء العامين للأحزاب، ليس محللا سياسيا أو صحفيا مرموقا، بل مجرد رجل بسيط من أعماق الراشيدية المكافحة اختاره الله ليكون بطلا لكل المغاربة. لن نوفيك حقك با الصحراوي مهما قلنا لكن اقولها باسم مواقع التواصل”.

الفاعل التربوي عبد الوهاب السحيمي شارك صورة لعمي علي بعد خروجه من النفق وعلق عليها بالقول “عمي علي وفريقه بعد ان قاموا بعملهم على أكمل وجه.. شكرا لكم يا أبطال والله يسمعنا خبار خير”.

وكان مراسل آشكاين من عين المكان، عادل الورياغلي الطويل، قد أفاد أن سيارة إسعاف تحمل عدداً من الأشخاص اتجهت صوب فوهة النفق الذي تم حفره أفقيا بالقرب من مكان تواجد الطفل ريان العالق بثقب مائي منذ يوم الثلاثاء المنصرم.

وحسب ذات المصدر فإن سيارة الإسعاف المشار إليها تحمل على متنها طاقما طبيا و والدي الطفل ريان.

يذكر أن ريان البالغ من العمر5 سنوات، كان قد علِقَ، منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تموروت بإقليم شفشاون.
ومنذ غروب الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا، بموازاة البئر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Salim
المعلق(ة)
6 فبراير 2022 13:18

المغربي شجاع بطبعه. وهذه صفة ربانية لا يمنحها الله لجميع خلقه.
عمي علي هو رمز للمغربي الحر الشجاع الذي يهب حياته من اجل حياة الآخرين. هكذا كانوا اجدادنا وهكذا سنبقى
شكرا عمي علي على التضحية
شكرا لسائقي الجرافات
شكرا لكل من ساهم في الأمن
شكرا رجال الوقاية المدنية
شكرا لنساء القرية الذين وفروا الطعام
شكرا للمغاربة ولكل من تضامن مع المرحوم ريان

مغربي حر
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 20:00

اول مرة كنعرف هاد لا علي. ونظرا المجهودات التي بذلها من أجل ريان مخاطرا بنفسه فهو يستحق وساما ملكيا وراتبا شهريا

مواطن
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 19:00

والله هاد السيد الى كيستاحق وسام على الوطنية الحقة ديالو، عوض ان تعطى لاناس لا يستحقونها. الشكر الجزيل كذلك لسائقي الجرافات، وعناصر الوقاية المدنية، وكل من يسهر على هذه العملية

جواد
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 18:28

كونعمي علي مشا البنكة يخد دعم المشروع ديالو كون كالو ليه خصك ديبلوم او دراسة المشروع هدا هو المشكيل لي واقع المقاولين مع لابناك

السباعي
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 17:29

شكرا لك أيها الرجل الطيب الحامل لقيم أهل تافيلالت النبيلة.. لن يستطيع أي أحد أن يكافئك أكثر من بقاء الطفل الشجاع على قيد الحياة.. تلك هي أحسن مكافأة تنتظرها وكذلك جميع من شاركوا في عملية الانقاذ الصعبة … لقد أحييتم فينا شيمة الإيثار والتضامن وتغليب الخير للناس على الذات.. ليس لي ما أقوله سوى حفظكم الله ورعاكم وجعلكم مثالا حيا لمن يستغلون وطنهم لأنفسهم .. لعلهم يعتبرون بالعبرة التي جليتموها أمام العالم … سنذكرطم دوما هذا

زكرياء
المعلق(ة)
5 فبراير 2022 17:05

العم علي أيقونة الاستجابة لنداء الإنسانية وتأكيد أن لكل إنسان قيمته ودوره في هذه الحياة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x