أفاد عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني أن عملية الحفر للوصول إلى الطفل ريان مازالت مستمرة ووصلت لأصعب مرحلة.
وقال الثمراني في تصريح للصحافة أن المسافة المتبقية للوصول على مكان تواجد ريان تناهز 80 سنتيمير ولن يتم فكها بالطريقة العادية لأنه إذا تم حفرها بجسم صلب قد يلحق أضرارا بالثقب الذي يوجد به الطفل ريان.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية الحفر بلغت مرحلة جد متقدمة وتجري بشكل حثيث وبكثير من الاحتياط لتفادي أي حادث من شأنه التاثير على جهود الإنقاذ.
وتابع المتحدث أن الفريق المختص من الوقاية المدنية يعمل على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار وتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان.
وقد تم وضع مجموعة من معدات الإغاثة والإسعاف من أجل التكفل بالطفل ريان مباشرة بعد إخراجه.
ونفى الثمراني وهو قائد بوزارة الداخلية، كل ما راج من أنباء حول الإصابات التي قد تكون لحقت الطفل ريان، مضيفا “فين شفو هذا لي كيقول مصاب بجروح بليغة”، مبرزا أنه “عندما تنتهي هذه العملية فسيخرج أحد العناصر و يخبر رئيس لجنة اليقظة لإنقاذ ريان ويعلمهم بذلك وسيخبر بها الصحافيين مباشرة.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي. وتواصلت من وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.