2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غادر رئيس البرلمان الجزائري الأسبق، عمار سعيداني، المغرب بعدما لجأ إليه، في وقت سابق، هربا من القضاء الجزائري الذي اتهمه بِتُهمٍ عِـدّة.
وخرج سعيداني، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، من المغرب في اتجاه العاصمة البريطانية لندن للعيش فيها، وفق ما ذكرته جريدة “الأسبوع الصحفي”
وحسب مصادر إعلامية، فإن سعيداني قرر مغادرة المغرب خوفا من مطاردته من قبل استخبارات الجزائر، خاصة بعد أن تداولت مواقع عديدة تفاصيل حياته بالمغرب؛ وهو ما دفعه إلى البحث عن بلد آخر للإستقرار فيه رفقة عائلته.
لماذا هذا الجدل حول مغادرة المسؤول الجزائري المغرب وليس فراره كما ورد في النص المكتوب،)تفاديا للجدل العقيم الرجل لا يزال حيا توجهوا اليه بالسؤال وينتهي الامر،/اما بخصوص من قال بأنه توجس خيفة من المغرب ان يسلمه للدولة الجزائرية هءا أمر مستبعد.
صاحب التعليق اعتقد انه من اولئك الذين يتربصون بالمغرب وينسبون اليه كل شيء سيء .
ليس الامر كذلك:
قرأت في وسائل اعلامية اخرى ان هذا المسؤول فر من بلدنا ليس خوفا من المخابرات الجزلئرية،بل خوفا على نفسه من أن يسلمه المغرب للجزائر في اطار تسوية ما لخلافاتهما على حسابه هو…هذا هو الوجه الآخر للخبر…مع الأسف فالموقع لا يتقصى وجهات النظر الأخرى والتي قد تبدو منطقية على اعتبار ان هذا المسؤول متابع في بلده بتهم شتى لا نعرف نحن مدى صحتها…على اية حال فقد هرب بجلده وبجلد عائلته تخوفا منه من أن يجد نفسه بين يدي سلطات بلده في اطار اتفاقية تبادل المطلوبين بين المغرب والجزائر على الرغم من قطع العلاقات بينهما…قولوا الحقيقة كما هي وليس كما تريدون انتم…