2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توفي الكاتب والمفكر المصري سيد القمني الأحد، عن 75 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
ونشر الإعلامي خالد منتصر تغريدة أعلن فيها النبأ قائلا “وداعا سيد القمني”، وهو ما أكدته وسائل إعلام مصرية في وقت لاحق.
ولد سيد القمني في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، جنوب القاهرة، وتناولت أعماله الأكاديمية مواضيع شائكة في التاريخ الإسلامي.
وفاز القمني بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي لم يلق ترحاب الإسلاميين.
وحينها رفع الداعية الإسلامي يوسف البدري، دعوى قضائية ضد وزير الثقافة آنذاك، فاروق حسني، وشيخ الأزهر الشريف، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العالم، وأنها منحت لشخصية تسيء للذات الإلهية والدين الإسلامي.
وتناولت معظم أعمال سيد القمني الأكاديمية التاريخ الإسلامي، واعتبر لدى البعض باحثًا في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية ولدى البعض الآخر صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه لفكر جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر سيد القمني نفسه من أتباع “فكر المعتزلة”.
وحاول القمني في كتبه مثل: “الحزب الهاشمي تأسيس الدولة الإسلامية” و”حروب دولة الرسول” إظهار دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر.
أما كتابه “النبي إبراهيم والتاريخ المجهول” فتميز بتحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين.
ويعد كتابه “رب هذا الزمان” الصادر في 1997، من أشهر أعماله، خاصة بعد أن صادره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وخضع بعده القمني لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول “معاني الارتداد المتضمَّنة في كتابه”.
وتصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي بعد تفجيرات طابا في أكتوبر 2004 حيث هاجم قيادات في تيار الإسلام السياسي. وقال إنه توصل بعدها بالعديد من رسائل التهديد، التي تطالبه بالعودة عن أفكاره، تحت طائلة القتل.
شكرا جزيلا أخي على جوابك، سؤالي لك هل وجد سيد القمني اليقين و الجواب في الأخير قبل وفاته، كما وجده من قبله الأنبياء و المرسلون ؟ لا أحد طلب منه دخول البحر بأمواجه العاتية، فقد حسم الأمر قديما ولا داعي لدخول البحر أصلا، كل الأمور واضحة و محسومة.
خسارة كبيرة موت مفكر كبير مثل سيد القمني فليرقد في سلام ،سيفرح تجار الدين الرجعيون الظلاميون سبب التخلف، الجهل والرجعية،لكن فكره وكتبه لن تموت،وداعا أيها الرجل الشجاع الجميل.
الى المعلق karim
حكمت قبل السؤال ومع ذالك تطلب هل من احد يصحح اقوالك
كان عليك ان تسءل قبل ان تحكم ،اما اذا سالت الفقعاء جميعهم سيتفقون معك اما وانك سالت متحديا الجميع وهذا هو جوابي الشخصي
ماذا قال ابراهيم لربه عندما خانه اليقين-ماذا قال موسى لربه عندما اخذه الشك وماذا قال خاتم الانبياء…..
الانبياء والمرسلين اتاهم اليقين
سيد القمني وغيره لم ينكروا كينونة الالاهية بل دخلوا بحر بأمواجه العاتية باحثين عن اليقين للايمان الصادق النقي فاليتغمده الله برحمته وجميع القرانيين
منذ ان عرفته عن طريق مؤلفاته، كنت ولا أزال أحترم فيه الباحث المتجرد والعارف بتاريخ الديانات، وليس الدين الإسلامي فقط. أنا أضعه بدون تردد في مصاف كبار المفكرين أمثال طه حسين (في الشعر الجاهلي، الفتنة الكبرى، على هامش السيرة)، ومحمد عابد الجابري ومحمد شحرور والرواىية نوال السعداوي والكاتب محمد شكري ونصر حامد أبوزيد…بالرغم من هجوم واستفزاز الشيخ الكتاني وامثاله!
فكره سيستمر، ولترقد روحه بسلام.
اللي عارف هو أن هاد السيد كان كافر أو ملحد، و إلا كنت غالط شي واد يصحح لي، يبدو أن هاد السنة سوف تكون مباركة على مصر و الأمة الإسلامية، بعد وفاة 3 مطبلين لنظام السيسي المجرم، ودابا هد السيد. سبحان الله، فالله أخدهم أخد عزيز مقتدر.
هل وجدت ما وعد ربك حقا يا سيد؟