لماذا وإلى أين ؟

المغرب يُعِــدّ خُــطة للتعايش مع الفيروس

تُهيِّــئُ السُّلطات المغربية خطةً للتعايش مع فيروس كورونا المستجد على أساس أنه “أنفلونزا موسمية”، ترتكز على الصرامة في تحقيق المناعة الجماعية التي لن تكون إلا بالإنخراط في الحملة الوطنية للتلقيح.

وتتلخص الرؤية الجديدة في نقاط عدة؛ بحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، أولا إلغاء حالة الطوارئ الصحية.

وثانيا السماح بالعودة إلى السفر بدون قيود اللهم التوفر على جواز التلقيح الذي يؤكد الإستفادة من الجرعات الثلاث، ثالثا استئناف التجمعات الكبرى، رابعا التوقف عن الإعلان عن حالات الإصابة اليومية.

ثم خامسا التعايش مع الفيروس كأنه “إنفلونزا موسمية”، وأخيرا دفع عموم المواطنين إلى الإنخراط في الحملة الوطنية للتلقيح؛ إذ تبين للمسؤولين أنه حان وقت الصرامة لتعميم التطعيم ضد الفيروس بدءا بالفئات التي تعاني من عوامل الاختطار والفئات النشطة، ثم باقي الفئات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x