حامي الدين: خطاب الداودي وطريقة إدارته للمقاطعة لم تكن موفقة

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، أن طريقة إدارة موضوع المقاطعة من طرف لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، وخطابه حولها لم تكن موفقة”، وأن “طريقته التلقائية في التواصل وعفويته التي – ربما- لم تعد تتناسب مع موقعه الحكومي في ظرفية سياسية دقيقة..”.

وأوضح حامي الدين أنه “من باب الإنصاف ينبغي القول بأن طريقة الداودي في إدارة حملة المقاطعة، امتداد للطريقة التي أدارت بها الحكومة هذا الموضوع منذ اليوم الأول، وقد كانت هناك تصريحات أخرى لأعضاء الحكومة تنقصها اللياقة وحسن التعبير”.

والحقيقة حسب ما صرح به حامي الدين في تدوينة على صفحته الاجتماعية، هي ” أن الداودي لا يؤدي ثمن مشاركته مجموعة من العمال وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وإنما يؤدي ثمن اختيارات سياسية معينة ساهمت في خلق أجواء سياسية مطبوعة بالقلق والتوتر، وهي اختيارات اتخذها حزب العدالة والتنمية ينبغي تقييمها بما يلزم من شجاعة ومسؤولية وقدرة على النقد الذاتي”، مضيفا “اليوم قدم الدكتور لحسن الداودي استقالته من منصبه الوزاري، وهو بذلك يكون قد تحمل مسؤوليته بشجاعة بعدما شعر بغضب جزء من الرأي العام على أدائه”.