2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كَـشفَ رئيسُ الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز، أنه أجرى لقاءً مع وزير الخارجية المغربي؛ ناصر بوريطة، يوم الخميس المنصرم، على هامش تنظيم قمة الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي ببروكسل.
اللقاء المذكور، يعتبر الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين المغرب و إسبانيا في شهر أبريل من السنة الماضية، وهو ما يطرح السؤال حول مدى أهمية هذا اللقاء، و هل هو مؤشر على بداية حل الأزمة الدبلوماسية بين المملكتين أم مجرد لقاء مجاملة؟
في هذا الإطار، سجّل أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة؛ خالد الشيات، أن اللقاء الذي جرى بين وزير خارجية المغرب و رئيس حكومة إسبانيا لم يكن بطلب من المغرب، وإنما جاء بعد طلب بيدرو سانشيز.
وعن أسباب اللقاء، أوضح الشيات في تصريح لـ”آشكاين”، أنه يمكن أن يكون في إطار المساعي الإسبانية لقراءة الموقف المغربي بشكل صحيح، حتى تتمكن “المملكة الإيبيرية” من إعلان موقف نهائي يتماشى مع مطالب المغرب المتكررة في ما يتعلق بما يجب أن تقوم به لحل الأزمة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن إسبانيا بعيدة كل البعد أن تكون قريبة من الموقف الذي يريده المغرب في ملف الصحراء المغربية، مشددا على أن اللقاءات أو التصريحات أو إعلان حسن نية في هذا الموضوع لن يغير أي شيء في الأزمة القائمة.
وخلص الشيات إلى التأكيد على أن “المغرب يبحث عن أعمال وتصرفات مباشرة و واضحة بخصوص ملف الصحراء، ولا يحتاج الأمر كل هذا اللغط والكلام”، مبرزا أن “للقاءات دور في تبادل و تقارب جهات النظر، لكن المغرب في حاجة إلى مواقف وإجراءات واضحة”، وفق المتحدث.
ليس من مصلحة اسبانيا الانضمام للحل الدي يبحث عنه المغرب.لانها تعلم أن الخطوة المقبلة ستكون سبتة ومليلية وباقي الجزر