2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب على خط الزيادة التي أعلنتها إحدى المخابز في مدينة تيزنيت والتي بلغت 50 سنتيما في أثمنة خبز القمح و خبز الشعير بجميع أنواعهما، وهو ما أثار مخاوف المغاربة من أن تمتد هذه الزيادات لكافة المدن المغربية.
وفي هذا السياق، أوضح الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، أنه “مع كامل الأسف كان للجامعة مكتب بمدينة تيزنيت ونحن بصدد تجديده”، موردا أن “الجامعة بصدد تجديد هذا المكتب قبل 12 من مارس”.
وشدد أزاز في تصريح خص به “آشكاين”، على أنه “إذا تعلقت الزيادة بمنتوجات القمح الصلب، من سميدة أو شعير أو خرطال أو غيرها من المواد المستخرجة من القمح فهي أسعار محررة، بينما إن كان نوع الخبز المرفوع في ثمنه مستخرجا من القمح اللين فلا يحق لصاحب المخبزة الرفع من الثمن”.
وأكد محدثنا “أن هذه الزيادة غير معلنة في جميع مدن المغرب”، موردا “نحن مسؤولون و لدينا التزام بين الدولة و بين الجامعة الوطنية للمطاحن على أن خبز القمح اللين لن يقع فيه أي تسعير”،
ولفت الإنتباه إلى أن الخبز الذي يزن 160 غرام والذي يستهلك بكثرة ويمثل 70 إلى 60بالمائة من الإستهلاك اليومي للمواطنين لن يعرف أي ارتفاع في أثمنته، لكون الدولة تقوم بمجهود كبير في هذا الإتجاه، من خلال تدعيم الدقيق و ليس المخابز”.
وأشار أزاز إلى أنهم “غير متفقين مع تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، لكون الحكومة تخصص 50 مليار سنتيم لدعم الخبز الذي يبلغ ثمنه 1.20 درهم، بل إن هذا الخبز الذي يتم دعمه خبز 1.20 درهم، إذ أن تصريح بايتاس يلمح وكأن المخابز يأخذون الدعم وهو غير صحيح”.
جدير بالذكر أن أرباب المخابز والحلويات في مدينة تيزنيت لجأوا إلى الرفع من أثمنة الخبز بأنواعه، بقيمة مضافة بلغت 50 سنتيم في ثمن الخبزة الواحدة.
وأعلنت إحدى المخبزات، اليوم الإثنين 21 فبراير الجاري، أنه “في ظل هذه الزيادات المتكررة في أسعار المواد الأولية المكونة للخبز، قد اضطرت إلى زيادة 50 سنتيما في كافة أثمنة خبز القمح خبز الشعير بجميع أنواعهما”.