لماذا وإلى أين ؟

احتجاجاتٌ عارمة تهز مُخيّمات تينْدوف (فيديو)

خرج عدد من ساكنة تندوف أمس الاثنين 21 فبراير الجاري، للإحتجاج أمام مقر أمانة جبهة البوليساريو الإنفصالية بالرابوني على أرض الجمهورية الجزائرية، ضد العنصرية.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن قيادة البوليساريو اعتقلت أشخاصا ينتمون لمكونات اجتماعية معينة توصم بالأقليات بالحمادة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في الفوضى والإقتتال الذي شهده مخيم السمارة مؤخرا.

المعطيات ذاتها، أكدت أن البوليساريو رضخت لأفراد عصابات أخرى ينتمي أفرادها لمكون آخر تحاول القيادة توظيف عصبيته القبلية، وهو ما اعتبره المحتجون نهج سياسة العنصرية ضدهم وضد مكونهم الإجتماعي.

تعليقا على ذلك، قال الكاتب والباحث السياسي؛ محمد سالم عبد الفتاح، إن ما حدث “تجسيد واضح لسياسات البوليساريو العنصرية التي تروم إحداث الانقسامات الأهلية وتفكيك المجتمع الصحراوي بغرض التحكم فيه”.

وأوضح عبد الفتاح، أنه في الوقت الذي تسارع فيه “أبواق قيادة البوليساريو للمزايدة و المتاجرة بقضية لحبيب اغريشي بالداخلة، يعجزون عن مجرد استنكار الفوضى الأمنية التي تورطت فيها ميليشيا البوليساريو بتيندوف، كما يتنكرون لضحايا الميز العنصري على أساس قبلي بمخيمات لحمادة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x