2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجلس الأمن الوطني والدفاع إلى إعلان الأحكام العرفية في البلاد للرد على “الغزو الروسي” لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي ما أوردته تقارير عن ضربات صاروخية روسية على مواقع بنى تحتية في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس، عن تنفيذ “عملية عسكرية” في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك.
وجاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس الروسي، في نفس الوقت الذي كان مجلس الأمن الدولي يطلب منه التوقف، صباح يوم الخميس.
وحث بوتين الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق أوكرانيا على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.
كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن بوتين قد شرع في غزو شامل لبلاده. وشدد على أنها ستدافع عن نفسها. وحض العالم على وقفه.
بينما نفت وزارة الدفاع الروسية مهاجمة مدن أوكرانية، وقالت إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية بـ “أسلحة عالية الدقة”.
ويقول مراسل بي بي سي كييف، جيمس ووترهاوس، إن مسؤولا حكوميا أوكرانيا أعطى مؤشرات على اتساع نطاق العمل العسكري الروسي حتى الآن.
ويقول المسؤول الأوكراني إن القوات كانت تعبر أيضا الحدود في خاركيف، على بعد نحو 25 ميلا من الحدود الروسية.
ويؤكد ووترهاوس أن الدلائل المبكرة وفقًا للشهود والمسؤولين الحكوميين تشير إلى أن الهجوم الروسي جاء على نطاق واسع.
وثمة أيضا تقارير متعددة من وسائل الإعلام المحلية نقلت عن وزارة الداخلية الأوكرانية قولها إن بعض الضربات الصاروخية استهدفت مراكز قيادة الصواريخ العسكرية الأوكرانية ومقر قيادة الجيش في كييف.
وقال المسؤول إنه تم شن ضربات بصواريخ كروز صباح اليوم على كييف، وكذلك رصدت تحركات للقوات في أوديسا جنوب البلاد.
عن بي بي سي