لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف أوضاع الطلبة المغاربة بأوكرانيا بعد اندلاع الحرب

أعلن الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، في ساعة مبكرة من صباح يومه الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية في إقليم دونباس، شرق أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك، وحث الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.

مع اندلاع الإشتباكات في عدد من مناطق أوكرانيا، ما يزال العديد من المواطنين المغاربة؛ خاصة من فئة الطلبة، عالقين بمدن مختلفة، فيما غادر البعض منهم بعدما طلبت منهم سفارة المغرب هناك مغادرة البلاد.

في هذا الإطار، كشف المهدي أعنوز، وهو طالب مغربي في السنة الخامسة من تخصص الهندسة المدنية بأوكرانيا، بأن مظاهر الحرب بدأت في مختلف المدن الأوكرانية، مشيرا إلى أن  الإنفجارات وإطلاق الصواريخ تسمع من مناطق قريبة من مدينة خاركوف الحدودية.

وأوضح أعنوز المُقيم بمدينة خاركوف التي تبعد نحو 42 كيلومترًا عن الحدود الروسية، أن خدمات النقل توقفت في بعض المدن الأوكرانية، مبرزا أن المواطنين يسابقون الزمن لشراء ما يكفيهم من المواد الغذائية الأساسية، فيما يتزاحم بعضهم على الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية لسحب الأموال.

وبخصوص أوضاع المغاربة، أكّــد المتحدث، أن أوضاع الطلبة المغاربة مختلفة من طالب إلى آخر، مشيرا إلى أن بعض الطلبة عادوا إلى المغرب بعد دعوة السفارة المغربية إلى مغادرة أوكرانيا.

وقال الطالب المغربي، إنه غادر رفقة بعض الطلبة المغاربة مساء أمس الأربعاء أوكرانيا، بعدما أصبحت الأمور تتجه نحو الحرب، مبرزا أنهم يتواجدون الآن بتركيا.

أما الفئة الثالثة من الطلبة المغاربة، فهم الذين ما يزالون عالقين داخل أوكرانيا التي تشهد عمليات عسكرية، حيث اعتبر أن بعض الطلبة يختبؤون رفقة العديد من المواطنين داخل ملاجئ تحت الأرض للنجاة من العمليات العسكرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x