لماذا وإلى أين ؟

الطلبة المغاربة يُبدعون طرقا للفِرار من أوكرانيا بعد اندلاع الحرب

كشف المهدي أعنوز، وهو طالب مغربي في السنة الخامسة من تخصص الهندسة المدنية بأوكرانيا، أن بعض الطلبة المغاربة يخاطرون بحياتهم من أجل مغادرة أوكرانيا في أوضاع الحرب التي تشهدها البلاد.

وقال أعنوز في تصريح لـ”آشكاين”، إن خدمات “الترامواي” أصبحت بالمجان إلى مجموعة من المدن الأوكرانية، وهو ما استغله بعض الطلبة المغاربة من أجل السفر صوب مدين بالقرب من الحدود مع بولندا أو مع مولدوڤا من أجل الدخول إليها.

وأوضح المتحدث، أن الدخول إلى هذه الدول من أوكرانيا لا يحتاج إلى تأشيرة، وهو ما استغله بعض الطلبة المغاربة من أجل مغادرة أوكرانيا، والسعي للوصول إلى رومانيا من أجل أخذ موعد رحلة إلى المغرب عبر الطائرة.

وخلص أعنوز، إلى أن الظروف الحالية في أوكرانيا غير مناسبة للسفر، وهو ما دفع العديد من الطلبة المغاربة للإختباء رفقة العديد من المواطنين داخل ملاجئ تحت الأرض للنجاة من العمليات العسكرية.

تبعا لذلك، دعت سفارة المملكة المغربية بكييف، الراغبين في مغادرة التراب الأوكراني، إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى دول؛ رومانيـــا وهنغاريـــا وسلوفاكيـــا، حيث سيتم إنشاء خلايــا للاستقبال والمرافقة.

وطالبت السفارة ذاتها، المغاربة بأوركارنيا إلى “التواصل مع خلية الأزمة بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على الرقمين المجانيين التاليين: من أوكرانيا: (الرقم الأخضر المجَّاني): 0800502683، ومن المغرب: 0537663300”.

وجاء الإعلان عن هذه الإجراءات، بعدما احتج عشرات الآباء واولياء الطلبة المغاربة العالقين بأوكرانيا، صباح اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، للمطالبة بحلول عملية من أجل إجلاء أبنائهم العالقين في أوكرانيا في ظل العملية العسكرية في أوكرانيا والتي تهدد أرواحهم.

وكان الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية في إقليم دونباس، شرق أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك، وحث الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
25 فبراير 2022 20:30

في بعض الاحيان نجد ان الاعلام يركب على الاحدات ليحمل المسؤولية للدولة ولو طارت ماعزة .منذ مدة والكل يعلم ان الحرب اتية وقد وضعت الدولة رحلات من اوكرانيا الى المغرب وطالبت الطلبة بمغادرة البلاد وهناك من رفض واعتبر ان دعوة الدولة بمغادرة اوكرانيا من باب السياسة واليوم نجد من يتباكى ويطالب بانقاذ العالقين في اوكرانيا وكان الدولة هي من تتحكم فيما يجري .قليل من الموضوعية وكل واحد عليه ان يتحمل مسؤولته .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x