2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لقاء سانشيز بغالي يقضي على النوايا الحسنة لتجاوز الأزمة مع المغرب

اعتبرت صحيفة إسبانية واسعة الإنتشار، أن لقاء رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز، بزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، على هامش تنظيم قمة الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي ببروكسل، يؤكد “تناقض أقوال وأفعال المسؤولين الاسبان”.
وتساءلت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، “كيف نفسر لقاء بيدرو سانشيز مع ابراهيم غالي في حين هناك تصريحات شبه يومية لوزير الخارجية الإسباني؛ خوسيه مانويل ألباريس، الذي يعلن تأييده لتوثيق العلاقات مع المغرب، وينقل النوايا الحسنة لإسبانيا في طي صفحة الأزمة بين مدريد والرباط؟”.
ويرى المصدر ذاته، أن ما أقدم عليه رئيس الحكومة الإسبانية “يقضي على النوايا الحسنة التي عبر عنها الوزراء الإسبان فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، مسترسلا “كيف يمكن التظاهر بالرغبة في بناء علاقة القرن الحادي والعشرين مع المغرب، وفي نفس الوقت التعامل مع ما تبقى من الحرب الباردة؟” في إشارة إلى جبهة البوليساريو، مضيفا “ماذا نصدق؛ جهد اللغة لقلب صفحة الأزمة أم هذه الأعمال المخالفة للتصريحات الشفوية؟”.
وقالت “لاراثون”، إن “الشخص الوحيد الذي لم يُسمح له بالتقاط صورة مع قادة الإتحاد الأوروبي الثلاثة الذين استقبلوا رؤساء الوفود الأفريقية؛ رئيس فرنسا؛ إيمانويل ماكون، أورسولا فون دير لاين، رئيسة الاتحاد الأوروبي، وتشارلز ميشيل؛ رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هو إبراهيم غالي”، لافتة إلى أن “رئيس الحكومة الإسبانية هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي التقى برئيس جبهة البوليساريو”.
يأتي ذلك، بعدما عقد رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز، لقاءً مع زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية؛ ابراهيم غالي، على هامش تنظيم قمة الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي ببروكسل.
أوضح بما لا يدع مجالات للشك انه ضد استرجاع المغرب للأراضي المستعمرة من طرف اسبانيا.لان دلك سيجر إلى الحديث عن سبتة ومليلية وباقي الجزر.هل فهمتم؟؟؟