2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرتقب أن يلتئم حزب التجمع الوطني للأحرار في المؤتمر الوطني السابع والمجلس الوطني، المزمع انعقادهما يومي 4 و5 مارس 2022، بجدول أعمال يضم في اليوم الثاني من المؤتمر عملية التصويت على الرئيس الجديد لـ”التجمعيين”.
ويأتي هذا المؤتمر المرتقب لحزب “الحمامة” في ظل احتقان يشهده الشارع المغربي إثر ارتفاع في أسعار مواد استهلاكية ومطالب للحكومة التي يرأسها الرئيس الحالي للتجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بالتدخل العاجل لنزع فتيل الاحتقان، وسط مطالب برحيله من منصبه الحكومي، ما يجعلنا نتساءل عن المنتظرات من هذا المؤتمر في ظل الأوضاع السياسية للبلاد.
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي والباحث في الشؤون السياسية، محمد شقير، أن “المؤتمر القادم لحزب التجمع الوطني للأحرار سيكون تكريسا لفوز أخنوش كرئيس للحكومة، وسيكون تتويجا لهذه الشخصية، إذا تقدمت للإنتخابات القادمة”.
وأكد شقير على أن “هناك حظوظا كبرى لترشح أخنوش لولاية جديدة لرئاسة “الأحرار”، وسيتم بعدها تجديد ولايته، خاصة أن هذا الترشيح سيكون فيه نوع من التتويج لأخنوش بعد فوزه في الإنتخابات الماضية، حيث إن هناك شبه إجماع كبير في كون أخنوش لعب دورا كبيرا في إعادة تنظيم الحزب وتحضيره و تجديده من أجل الفوز بانتخابات 8 شتنبر”.
واضاف المتحدث أن هذا المؤتمر “يأتي في إطار تصدر “الأحرار” للحكومة، ولكنه سيزيد من إعادة رص صفوف الحزب، كي يشكل (أخنوش) أحد الدعامات الأساسية لتصدر و تسيير حزب التجمع الوطني للأحـرار للحكومة”.
وخلص شقير إلى أنه من “المؤكد أنه سيتم خلال هذا المؤتمر انتخاب مجموعة من الأعضاء والقياديين الذين سيساعدون أخنوش كرئيس للحزب و الحكومة في المستقبل”.