لماذا وإلى أين ؟

“المتعاقدون”: خرجة بنموسى سياسوية ستؤثر على نفسية الأساتذة

خَـرج  وزيرُ التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، عبر ردٍ لوزارته  على سؤال كتابي تقدم به البرلماني؛ خالد السطي ، يكشف فيه سبب “حرمان” الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، من إجراء مباريات التعليم العالي، مؤكدة “حرمان” بعض أطر الأكاديميات الجهوية من مباريات التعليم العالي، لأن هذه الأخيرة “تفتح في وجه الموظفين المُرسّمين”.

وأوضحت الوزارة ذاتها، أن مباريات التعليم العالي لا تُـفتح في وجه “الموظفين الموجودين في وضعية التدريب، كما هو حال الأطر المذكورة” في إشارة إلى “الأساتذة المتعاقدين”، مستدلة بظهير يؤكد أن الموظف هو “كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في إحدى رتب السلم بأسلاك الإدارة التابعة للدولة”، وهو شرط لا يتوفر عليه “المتعاقدون”.

وجاء هذا الرد في سياق يشهد فيه ملف “الأساتذة المتعاقدين” تطوراتٍ مترادفة، خاصة مع فتح الحوار المباشر لمثلي التنسيقية مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وهو ما يثير تساؤلا عن أثر ما أدلت به الوزارة على مسار الحوار.

واعتبر مُنسق مدينة الجديدة و عضو “المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد”، وعضو لجنة الحوار مع شكيب بنموسى، زهير بوهو ،أن “رد الوزير هو خطاب سياسوي ويراد منه ذر الرماد في العيون، وليس لديه أي معنى لا في السياق الإداري ولا التشريعي ولا حتي في أي سياق”.

وعن سؤال آشكاين إن كانت خرجة بنموسى ستؤثر على مجريات الحوار مستقبلا، أكد المتحدث على أن التنسيقية تشتغل وفق تراتبية قاعدية، وبالتالي  فالقواعد هي التي تحدد في هذه القضية”.

وخلص زهير بوهو، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “خرجة السيد الوزير ستؤثر على نفسية الأساتذة، ولكننا اعتدنا على مثل هذه التصريحات في وقت سابق”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x