2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد اليوم الثاني من لقاء شبكة “المينا لاتينا”، وهي شبكة عالمية تضم شبيبات أحزاب اليسار وأحزاب الخضر بكل من منطقة المينا وأمريكا اللاتينية، صداما كبيرا بين ممثل الشبيبة الإتحادية والمسؤولين عن تنظيم الإجتماع الثاني في البرنامج داخل مجلس الشيوخ المكسيكي؛ شبيبة حزب “PRD” المعارض.
وتفاجأ ممثل الشبيبة الإتحادية وهو يلقي الكلمة المبرمجة الخاصة بتمثيلية شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بأن الخارطة المتواجدة خلفه تجتزء الصحراء المغربية من وطنها الأم، فقام بإيقاف الكلمة و تحويلها إلى نقذ حاد للمنظمين، حيث ذكر بموقف الشبكة الذي لا يعترف بجمهورية الوهم، مؤكدا على أن للشبكة هوية بصرية تم اعتمادها في اللقاء التأسيسي الثاني بالمغرب بعد كولومبيا، لم تحترم.
أمام هذا الوضع، انسحب ممثل الشبيبة الإتحادية من القاعة إلى البهو، لتنطلق مشادات حادة اللهجة؛ استدعت خروج العديد من المجموعات من اجتماعاتها، وعلى رأسها مجموعة الحزب، الحاكم حيث عبر العديدون عن تضامنهم الاخلاقي.
بعد ذلك، تدخلت مسؤولة التنظيم بشبيبة حزب “PRD”، لتلاحق ممثل الشبيبة الاتحادية إلى حدود باب مجلس الشيوخ مقدمة اعتذارا باسم الجميع متحججة بأنه تم استخدام خريطة من الأنترنيت، ليتم بعدها إزالة اللآفتة موضوع النزاع وإحضار واحدة جديدة لا تحمل أي خريطة.
تبعا لذلك، تقدم أعضاء الحزب المستقبل باعتذار مباشر لممثل الشبيبة الإتحادية امام الحضور، لتستكمل بعدها الأشغال بعقد لقاء مع أهم ناشطة مكسيكية في مجال مواجهة العنف ضد النساء، وحضور جلسة أشغال مجلس الشيوخ، وتم الإتفاق على خلق علاقات ثنائية قوية بين الشبيبة الإتحادية وشبيبة “PRD”.
يشار إلى أن اليوم الأول من لقاء شبكة “المينا لاتينا”، تم في مجلس البرلمان وباستقبال من رئيسه والحزب الحاكم مورينا، وفيه قدم ممثل الشبيبة الإتحادية توضيحات حول القضية الوطنية من داخل البرلمان وتمت دعوة رئيسه و الكاتبة العامة للحزب الحاكم بأكثر من 250 مقعد داخل البرلمان المكسيكي إلى المغرب، حيث أكدوا على حضورهم فور ترتيب الأمر.