وزارة بنموسى تُعلن الحرب على أساتذة “گوگل” (وثيقة)

باطل اريد به باطل…. مابقا ليكم فين تشدوا غير فالجذاذات.. تكلموا على استقلالية التعليم بعدا… واشمن مواطن بغيتو تخلقو من وراء هدا التعليم… واخر حاجة تقيسوخا في منطومة قمتها فاسدة هي رجل التعليم

الجدادات المسحوبة من المواقع الإلكترونية يستعملها الاساتذة حتى يراها المفتش فقط الدي لا يبحث عن المتعلمين ومدى استيعابهم الدرس بل يبحت عن الشكليات وهل الاستاذ لديه كل الوثائق المطلوبة فلا يوجد أستاذ يدخل فصله وهو ليس لديه تصور للحصة اليومية او بيداغوجية يتبعها ويخطط دلك في دفتر عادي او ورقة لكن إن ادلى بتلك الورقة او الدفتر للمفتش سيؤنبه ولن يقبل منه ذلك فالمفتش تلزمه جدادات منمقة مكتوبة باليد وتحتوي على شرح مفصل للحصة والنقطة والفاصلة ولكي يقوم المدرس بهدا يلزمه اسبوع كامل في الكتابة وكأنها عقوبة لا نفع لها سوى إرهاق المدرس وصرفه عن أعمال أخرى عليه التركيز عليها وهي الوسائل التي سيستعمل لشرح الدرس عليه صنعها او ايجادها بنفسه ولتنضرو كم لديه من حصة في اليوم وفي الاسبوع والمدرس عليه إيجاد طريقتين لشرح الدرس يراعي فيها المتعثرين طريقتين واقعيتين يلزمهم تفكير لا افتراضيتين يقراهم المفتش ولا يسعى للمسهم على أرض الواقع والمدرس لديه دفاتر ينبغي تصحيحها ففي الاسبوع يصحح الاستاذ أكتر من 300 مرة الدفاتر على حسب الحصص وعدد التلاميذ دون أن ندكر اسابيع التقويم والامتحانات وعليه كذلك ان يكتب الجدادات باسهاب لا لأنه يحتاجها لا فقط لأن المفتش يحتاجها ولا يحتاج غيرها فأنتم حين تقولون جدادات لا تراعي تعثر المتعلمين فهده الجدادات الافتراضية تلائم كتبكم المدرسية التي أعدت للمتعلمين ويبقى المدرس مندهشا أمامها فكيف سيصوغها لتلاميدته المتعثرين والنجباء معا وإن أهمل منها قشة سيحاسبه المفتش عليها فهدا الاخير لا يريد سماع هدا الدرس اجلته حتى كدا وكدا او هدا الدرس غير مناسب بالمرة يا سادة استشيرو المدرسين فلا أحد يعرف المتعلمين غيرهم وخففوا مقرراتكم فهي حقيبة مليئة ومثقلة بما لا يحتاجه الطفل في سفره الطويل.

بما أن الوزارة تحث الأساتذة على إدماج وسائل المعلومات والإتصال في العملية التعليمية التعلمية، فإن جل الأساتذة يعملون بوسائلهم الخاصة من أجل إنجاح المنظمة واستفاذة المتعلمين من التعلمات بشكل يتسم بالنجاعة، الوزارة يجب عليها حل ملفات المنظومة التعليميمة وتحفيز الأساتذة عوض مجموعة من المذكرات والمراسلات التي لا فائدة.

الزيارات الصفية يتوجب عليها التركيز على الأداء الميداني للمدرس داخل الفصل ، وعلى هذا الأساس يجب تقويمه ، ومساعدته على تطوير قدراته التعليمية، لأن عمله ذاك يعكس الجذاذة الذهنية التي اجتهد المدرس في اعدادها وتحضيرها والتخطيط لها خارج الزمن المدرسي، بالشكل التنبئي المعقلن الذي تتطلبه غرفة العمليات التعلمية، وعلى النحو الذي يستجيب لكل المتغيرات التي تفرزها العلاقات التفاعلية الفصلية، لا يمكن للمؤطر التربوي المفروض فيه الحنكة والتجربة والتمرس التربوي الصفي أن يغض الطرف على الممارسات التعليمية الميدانية المنتجة داخل الفصل، ويركز على وثائق التحضير الكتابية، التي لم تعد من حيث وظيفتها الوجودية الا وثيقة إدارية يصطحبها المدرس داخل حقيبته ليدلي بها أمام اولئك المؤطرين التربويين الذين لا يزالون يشتغلون بخلفيات وعقليات أمنية في ممارسة المهام التربوية، التي تعد تشتغل من منطلق الأدبيات التربوية الحديثة داخل منطق الرقابة الأمنية الضبطية التي يستبطنها مصطلح مفتش ، وانما انتقلت الى الاشتغال ضمن منطق جديد أكثر ملاءمة مع النظريات التربوية الحديثة التي أحدثت قطيعة ابستيمولوجيا مع كل المفاهيم التسلطية البائدة ، إن منطق المواكبة والمصاحبة، وتطوير الممارسات الصفية عبر رصد التعثراث الصفية الميدانية، والاجتهاد بتعاون مع المدرس لتجاوزها عبر اقتراح أفضل الخطط التعلمية و أكثرها ملاءمة وتكيفا مع الواقع الصفي وحاجات المتعلمين الحقيقية هي المهمة الجديد المنوطة بمن اسندت له مهام التأطير التربوي ، وهم اليوم أشبه بالمدربين الرياضيين، يتحملون الى جانب المدرس رجل الميدان مهمة النهوض بالممارسات الصفية وتجويدها لتكون في مستوى الامال التربوية المعقودة عليها

واجب المفتش هو التأطير و المصاحبة. فاقد الشىء لايعطيه.