لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي يُعلِّق على استقبال أردوغان الرئيسَ الإسرائيلي

التقى الرئيس الإسرائيلي؛ إسحق هرتسوغ، أمس الأربعاء، نظيره التركي؛ رجب طيب أردوغان، في أنقرة، في سياق زيارة رسمية تهدف لإعادة بناء العلاقات بين البلدين، حيث تم التطرق لمجموعة من الملفات التي تروم توسيع و تطوير العلاقات الإسرائيلية التركية.

استقبال الرئيس التركي لنظيره الإسرائيلي، يعيد إلى الاذهان “هجوم” مجموعة من مناهضي التطبيع، خاصة من داخل حزب العدالة والتنمية، على المغرب بسبب إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، منوهين بسياسة تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان.

في هذا الاطار، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز أفتاتي، إن “الموقف العام للمناهضين للمشروع الصهيوني لا يمكن أن يكون إلا رفض التطبيع، سواء كان من طرف المغرب أو أردوغان أو كان من غيرهم، لأنه موضوع مرفوض”.

وعن سؤال “آشكاين” حول المنوهين بسياسة أردوغان من داخل “البيجيدي” الذين أعلنوا في وقت سابق رفضهم لتطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، رد المتحدث “ربما الناس مكانتش عندها معطيات، لكن كيف ما كان الحال، مقتضيات رفض التطبيع تفرض رفضه من أي كان ومن أي جهة كبيرة كانت أو صغيرة”.

وشدد القيادي بحزب العدالة و التنمية، على أن “هذه خدمة مجانية للمشروع الصهيوني، فلا يمكن أن ترفض الإحتلال  و تطبع العلاقات”، مردفا “إما أن تساند الفلسطينيين والقضية الفلسطينية أو لا تساندهم”.

وخلص أفتاتي، إلى التأكيد على رفضه للتطبيع مع إسرائيل، مبرزا أن “المغرب أخطأ و تركيا أخطأت منذ زمان بسبب موقف التطبيع”، لافتا إلى أن هذا الموقف “لا يخدم مصالح المغرب بقدر ما يسير في اتجاه عزلته عن أحرار العالم”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
11 مارس 2022 17:38

حزب الباجدة الدي ينتمي إليه هاد الاخوانجي ديال آخر الزمان هو الدي طبع مع إسرائيل يلاه نجيوك من الخر، عاشت الاخوة المغربية الإسرائيلية، عاشت المغرب وعاشت إسرائيل الشقيقة، من أجل المصالح العليا للوطن نحن مستعدون للتطبيع حتى مع الشيطان وابليس والعفاريت و التماسيح. نطح راسك مع الحيط. ولا خوي البلاد.

مواطن
المعلق(ة)
الرد على  أبو أمين
11 مارس 2022 10:26

يالها من خسة وانحطاط الم تلاحظوا تعامله بأدب وتقية لاردوغان وتركيا خلافا لتعامله مع السياسة الخارجية لبلده. السيد افتاتي اسمع جيدا لا تنس أننا كلنا ابناء 9 شهور، خلقنا الله واعطانا نفس العقول، توقف عن التمثيل و ايهام الناس، تركيا الحالية هي صنيعة امريكا والغرب. استغلها لتنفيذ استراتيجيته في المنطقة، اردوغان اسلامي في الخطاب والديماغوحية فقط.

يس
المعلق(ة)
11 مارس 2022 10:24

منافقين تجار دين تافهين يريدون الدنيا يفضح الله نفاقهم و الله لا يهمهم شؤن المسلمين. مصالحهم أولا و يملى عليهم ما يجب فعله و يجدون له مبررات و مخارج أمام الناس و الله شوهتو براسكم.

محمد
المعلق(ة)
11 مارس 2022 08:50

الشعوب تريد ان تعيش حياة كريمة بعيدا عن شعارات القومية العربية و الاسلام السياسي فاليهود مغاربة اولا و لهم حق في العيش في المكان الذي يختارونه كنا هو الحال لمغاربة العالم

Abdou
المعلق(ة)
الرد على  أبو أمين
11 مارس 2022 01:20

الكل أخطأ إلا عباقرة البيجيدي لا يعرفون ما معنى الخطأ يحرمون ويحللون على هواهم، هم يعتبرون أنفسهم ملائكة. نقول لهذا العبقري أن حزبك تسبب في مآسي حين كان يقود الحكومة ومازال، خربتم القدرة الشرائية وحررتم الأسعار باعتدائكم على صندوق المقاصة، ولم تيتثنوا حتى تقاعد الموظفين من مجازركم ووأخذ كبيركم تقاعدا سمينا بلا حشمة

ارسموك
المعلق(ة)
الرد على  أبو أمين
11 مارس 2022 00:27

اردوغان منذ تسلمه السلطة حافظ على علاقات تركيا مع إسرائيل خاصة في الجانب الاقتصادي و الامني الاسترايجي، و عندما كان في حاجة الى الشعبوية ارسل سفينة الى غزة قصفتها إسرائيل و قتلت بعض من النشطاء الذين كانوا على متنها و استغل اردوغان ذلك و سحب السفير و تراجع شكليا هذا ما لستحسنه بعض العرب و المسلمين بمن فيهم تيارات الاسلام السياسي في المغرب ظنا منها ان اردوغان جدي في مواقفه و قد يذهب بعيدا في الد٤اع عن حقوق الفلسطينيين، لكن الذي حدث هو و استمرار العلاقات التجارية و الامنية و العسكرية كذلك، و سرعان ما التنسيق العلني و تبادل الزيارات على مستويات مختلفة الى ان زار رئيس إسرائيل تركيا في رسالة واضحة على عودة العلاقة الى وضعها الطبيعي.
الغريب اننا لم نسمع موقف بنكيران و الريسوني و غيرهما من رموز الاسلام السياسي من هذه الزيارة….اما العثماني المسكين فلا حول و لا قوة له …

تاشفين
المعلق(ة)
11 مارس 2022 00:21

واك واااك اعباد آلله بغينا نبنيوا أمة وشعب لديه القدرة على إنتاج ما يأكله ويصنع ما يلبسه وما يخصه من كل النواحي التكنولوجية ويصنع سلاحه و دوائه على الأقل لكي يقاوم القوى الإستعمارية ذات الروح الإلحادية التي تتغلغل بشكل مفضوخ في مجتمعنا وهده هي المهانة والإهانة الكبرى لشعب لم يعد يعرف نفسه وأصبح مجرد من اي إرادة

karim
المعلق(ة)
10 مارس 2022 22:18

إلى السيد أفتاتي المحترم.
عندما فرض التطبيع من قبل المخزن على حزب العدالة و التنمية الذي كان يرأس الحكومة، كان على الحزب أن يرجع مفاتيح الحكومة إلى رأس النظام و الإنسحاب مرفوع الرأس. كان سوف يخرج محترما، هادي هي الهضرة اللي كانعرف.

أبو أمين
المعلق(ة)
10 مارس 2022 21:57

لا ، تبارك الله عليك…كولشي أخطأ، غير انتا اللي ما خطأتيش……موقف شخصي رديتيه ديال شعب كامل أو دولة تحدد سياساتها المصالح، الآنية منها و البعيدة المدى…..انتا بغيتي تكون فلسطيني ،شغلك هاداك، احنا باغيين نكونو غير مغاربة، أما ما تسميه التطبيع، راه المعنيين مطبعين هوما الأولين منذ اتفاقيات أوسلو، و الفلسطينيين عندهوم جوازات سفر إسرائيلية ويتعاملون بعملة إسرائيل، و كثير منهم يعمل داخل إسرائيل…….الحاصول، قتلتونا بهاد الشعبوية، أو بالأحرى قتلتوا راسكوم بيها، لأنكم وليتو رقم نكرة فالمعادلة…..بتاعرابت، تقاضاو ليكوم…..هناك ما هو أهم من شطحات التطبيع و ” المقاومة “….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x