طوى الجانبان المغربي والإسباني صفحة خلاف طويلة وغير مسبوقة في تاريخ علاقاتهما الدبلوماسية، بعد إشادة إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي كحل ناجع لنزاع الصحراء المغربية، و هو ما يلوح بعودة سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا بعد 10 أشهر على استدعاء المغرب لها من أجل التشاور على خلفية الأزمة.
و أشارت صحيفة “cope” الإسبانية، إلى أنه مع تغير موقف إسبانيا من سيادة المغرب على الصحراء، من المتوقع أن تستأنف مدريد و الرباط علاقاتهما الدبلوماسية، لتتمكن السفيرة المغربية من العودة إلى إسبانيا في القريب العاجل.
و رجحت الصحيفة الإسبانية ذاتها، أن عودة كريمة بنيعيش إلى مدريد قد تتزامن مع زيارة وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي و التعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الرباط ، في 2 أبريل 2022.
يأتي هذا بعدما أعلنت إسبانيا دعمها الصريح، في رسالة من رئيس حكومتها، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي طرح المغرب حكل واقعي و جاد من أجل حل نزاع الصحراء المغربية.
جاءت هذه التطورات، بعدما عاشته علاقة المغرب و إسبانيا من تأرجح دبلوماسي بسبب الأزمة الدبلوماسية التي يعيشها البلدان منذ أولى شراراتها التي اندلعت بعد استقبال إسبانيا، أبريل الماضي، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي بهوية مزورة، و خِفْـيةً ، دون إخطار المغرب، وهو ما أجـج الأزمة التي تطورت إلى استدعاء المغرب لسفيرته في 19 من ماي 2021، و التي لم تعد بعدُ لمباشرة مهامها إلى الآن.
Ou était l’Espagne depuis l’accord de Madrid en 1975 , ? Était elle dans une grotte enfermée, c’est l’Espagne qui était colonisateur des territoires marocains . Bizarre de la part du Maroc et de l’Espagne . Il faut saisir la voir pénale internationale des crimes de l’Algérie faits contre le kidnapping des marocains et la séquestration a Tindouf.