2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طلبةُ الطّب يُشهرون بنود الدستور في وجه الحُكومة رفضا لإدماج الطلبة المغاربة بأوكرانيا

أشهرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، الفقرة الأخيرة من الفصل 35 من الدستور المغربي، التي تؤكد على أن “الدولة تسهر على ضمان تكافؤ الفرص للجميع”، في وجه الحكومة، رفضا لإدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا في الكليات العمومية المغربية.
وقالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب في بلاغ لها، إن “الوضعية الحالية الصعبة داخل الكليات العمومية والمستشفيات الجامعية وما يعانيه الطالب من صعوبات في التكوين، تجعلنا ندعو إلى استبعاد إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا في الكليات العمومية، و بحث حلول أخرى لا تؤثر سلبا على جودة التكوين”.
وشدد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، على أن “المبدأ الدستوري لتكافؤ الفرص، وجودة التكوين الطبي النظري والتطبيقي المتمثل في التداريب الإستشفائية التي تشهد اكتظاظا منقطع النظير، هي خطوط حمراء لا ينبغي المساس بها تحت أي ذريعة كانت”.
وأشارت اللجنة المذكورة، إلى أنها “تتابع الوضع الحالي بأوكرانيا وكلها قلق على مصير ومستقبل الطلبة المغاربة”، راجية أن “تفرج هذه الأزمة في أقرب الآجال وأن يستأنفوا دراستهم بحل لا يمس لا من بعيد و لا من قريب بالخطوط الحمراء السابق ذكرها أعلاه”.
تبعا لذلك، أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، ارتداء الطلبة لشارات سوداء لمدة اسبوع ابتداء من يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري في جميع أراضي التداريب الإستشفائية العمومية، تعبيرا منهم عن الوضعية الحرجة والصعبة التي يعيشها التكوين الطبي والصيدلي، خاصة التطبيقي منه في التداريب الإستشفائية، وكذا إشكالات صرف المنح والتعويضات عن المهام، و تأخر افتتاح المستشفيات الجامعية بطنجة و اكادير، وغيرها من المشاكل التي يعرفها طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة.
لا حول و لا قوة الا بالله
هؤلاء الطلبة يدرسون مجانيا في جميع كليات الطب العمومية بالمغرب. لم يأدوا ولو درهم واحد على تدريسهم.
الاكثر من هذا، الدولة لا تحاسبهم عند تخرجهم. فهم يصبحون أحرار بعد التخرج و لن يأذوا و لو الخدمة المدنية المعمول بها في السبعينات و الثمانينات.
الان يريدون قطع الطريق على مغاربة أخرين في محنة خارج الوطن. لم يحالفهم الحظ الولوج إلى كلية الطب بالمغرب.
لا حول ولا قوة الا بالله. الأنانية و حب النفس عليا على منطق العقل لهؤلاء.
ظن أن الحل هو سحب المجانية لهؤلاء الطلبة الذين يعارضون قبول الطلبة من أكرانيا.
كفانا خوفا من اللوبيات التي لا تنتهي من مكرها و خاصة اللوبي لهيئة الاطباء.
يجب كذلك إرغام كل من درس الطب او الهندسة في المغرب أن يادي الخدمة المدنية تعويظا على ما أذته الدولة لصالحه.
شخصيا ليس لي رأي في المسألة لأنه من منطلق شخصي أجد أن إدماج الطلبة واجب إنساني لكنني أتفهم رأي الطلبة الرافضين لأنهم عانوا الأمرين لكي يصلوا إلى التسجيل بجامعات الطب والصيدلة، علاوة على ذلك فالتدريس في مثل هته الجامعات يستوجب عددا محدودا من الطلبة إن زاد عن حده تنقص القيمة والإستفادة .
غريب انانيتهم تدفعهم للسعي وراء حرمان الطلبة في ظروف الحرب، اية عقلية هذه