2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أطلقَ نشطاءُ و فاعلون عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر حملةُ تدعو لمُقاطعة فاكهة الموز عبر هاشتاغ “خلّــيه يكْحال” بسبب ارتفاع أسعاره في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الأخير تزامنا مع شهر رمضان.
وذكرت وسائلُ إعلام محلية أن سعر الكيلوغرام الواحد من الموز تجاوز 700 دينار جزائري (5.4 دولار) في بعض المناطق، أي بزيادة قُدِّرت بأكثر من الضّعف من السعر المُعتاد، و هو ما أثار غضب و استياء العديد من المواطنين.
ويُخالف الوضع الحالي لسعر الموز التقديرات التي أطلقتها الحكومة، قبل شهر، عندما تنبأت بانخفاض أسعاره بعدما قرّرت رفع جميع القيود عن عملية استيراد هذه الفاكهة.
وخصصت المنظمة الجزائرية لحماية المُستهلك بالجزائر منشورا يتطرّق إلى غلاء سعر الموز ، مُشيرة إلى تجربة مُشابهة عرفتها دولة الأرجنتين في وقت مضى تتعلق بغلاء أسعار البيض و كيف تمكّن المواطنون من ترجيح الكفة لصالحهم من خلال الإمتناع عن شرائه.
وقالت المنظمة في صفحتها عبر فيسبوك “باستطاعتنا (كشعب) أن نرفع أو نُخفِّـض أسعار أي سلعة وذلك بإرادتنا بدون حملات أو دعايات!! فقط نحتاج إلى قليل من الثقافة.. ثقافة عدم إعطاء الفرصة لاستغلالنا”.
وفي سياق الحملة التي شنّها جزائريون ضد شراء مادة الموز، كتبت إحدى الصفحات على موقع فيسبوك “لحق سعر السيد بانان 750دج اليوم بسوق سوريكال! يا شعب متشريش خلّيه يكْحال.. منشروهش أسبوع فقط ، السعر يطيح، كونو رجال و ديروها”.
وقارن أحد المدونين بين أسعار الموز في الجزائر و السويد التي تستورده من كوستاريكا، وقال إن “سعره هناك لا يتجاوز 0.90 يورو ما يعادل 140 دينار جزائري فقط”.
وفي نفس الإطار، نشرت صفحةٌ أخرى تدوينةً جاء فيها “لا يهمني أنا أصلا لا أتناوله.. خلّيه يكْحال.. أسْخَفْ حـاجة يمْكن تْقاطعْـــها”.
طريقة غير ناجعة بالنسبة للدول الغير الناتجة بخصوص البنان سواءا فالجزائر أو دولة أخرى لأن الحكومة مكدعموش لانه ماشي من المواد الأساسية وغالبا ماشي بكونطرا والمستورد في حالة خسر فالاول مايعاودش يستوردو بالتالي غيكون قليل فالسوق والاتمنة غترتافع
لو امر شنقريحة عبده تبون بفتح الحدود مع المغرب لأكل الجزائري الموز بأقل من دولارين. حكام مساخيط شعبهم.
من كان بيته من زجاج………..
و لا حاجة للمساهمة في نقاش خارج عن النص……
زعما حنا مطفرينو. هاحنا فبلاصتو وكنشريوه ب 10 دراهم. بلاااا متبقاو ديرو القضية ديال “الجمل كيشوف غير لحديبة دصاحبو”. حتى حنا لمغاربة واصلا فينا لعظم. بلا متبقاو تجيبولينا هاد الاخبار التافهة. حتى نكونو حنا حسن من الجزائر وديك الساعات كتبو عليهوم بالليل وبنهار، اما الشعبين عايشين نفس الظروف ونفس الميزيريا، فلا داعي للتعالي والتباهي الخاوي!