لماذا وإلى أين ؟

كلمات في رسالة سانشيز للملك تحـيِّـرُ جبهة البوليساريو

مازالت ارتدادات رسالة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز للملك محمد السادس، التي اعترف فيها بصدقية وجدية مبادرة الحكم الذاتي المغربي بالأقاليم الجنوبية، (لازالت) تحدث رجة داخل جبهة البوليساريو، مكالبة حكومة سانشيز بفك شيفرة هذه الرسالة ومعاني بعض كلماتها.

وفي هذا السياق، طلب ما يسمى “مندوب جبهة البوليساريو في إسبانيا”، عبد الله عربي ، من الحكومة الإسبانية “توضيح ما إذا كانت عندما تتحدث عن وحدة الأراضي في رسالتها إلى الملك محمد السادس، فإنها تشمل الصحراء”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”.

وتساءل مندوب البوليساريو، في مؤتمر صحفي عقده في مدريد،  من كون “بعض المفاهيم التي تضمنتها الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز ، إلى العاهل المغربي، مهدت الطريق لاستئناف العلاقات الثنائية بينمها”.

كما شدد  المتحدث على الحكومة الإسبانية ضرورة “توضيح ما المقصود في رسالة سانشيز إلى الملك محمد السادس بـ”السلامة الإقليمية” للبلدين، وهل هذه السلامة تشمل الصحراء”.

يأتي هذا بعدما أعلنت جبهة البوليساريو، في بيان لها نشرت “آشكاين” محتواه سابقا، يوم السبت 9 أبريل الجاري، عن “قطع جميع اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية ردا على الموقف الجديد لإسبانيا”.

وجاءت ردت فعل البوليساريو  بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى المغرب، الخميس 7 أبريل الجاري، بدعوة من الملك محمد السادس، وذلك بعد طي مرحلة الخلاف التي كانت بين البلدين، بعد اعتراف إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب من سنة 2007، واعتبرتها إسبانيا “الحل الأكثر واقعية وجدية ومصداقية”، لحل نزاع الصّحراء المَـــغربيّة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حميد مراكش
المعلق(ة)
12 أبريل 2022 23:10

هاد خينا ينطبق عليه المثل القائل :
إذا طلقتها فلا تنعت لها بيت والدها .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x