2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تستعد مدينة مراكش لاحتضان فعاليات بطولة العالم للمحامين و قد تمكنت من نيل شرف احتضان بطولة العالم في كرة القدم للمحامين بعد منافسة كبيرة مع مجموعة من المدن و العواصم العالمية
وفي هذا الصدد، أعلنت جمعيات للمحامين رفضها المطلق لمشاركة فرق كرة القدم المنتمية لما سمتها بـ “الكيان الصهيوني” في منافسات كأس العالم للمحامين المزمع تنظيمها في ماي المقبل بمدينة مراكش.
وراسلت الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب والنقباء و أعضاء الجمعية تطالبهم بعدم إشراك هذه الفرق، “نصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، بحسبها.
ودعت الجمعية في المراسلة التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، “إلى عدم الزج بالمحامين المغاربة في أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم و النأي بالمحامين عن بطولة يشارك فيها ممثلون لهذا الكيان”.
ومن جانبها، أدانت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، في بيان استنكاري، مشاركة وفد وصفته بـ “الاحتلال الصهيوني” بكأس العالم للمحامين لكرة القدم لذات الأسباب.
وأوضحت الفيدرالية أن “المحاميات والمحامين كانوا دائما في طليعة المدافعات والمدافعين عن الحق والكرامة والحرية و سيظلون متشبتين بمواقفهم المبدئية الرافضة للإبتزاز الصهيو.ني الذي يستهدف الدول والأفراد مقابل الإعتراف بكيانهم الغاشم”.
وأكد المصدر على “مواقف المحاميات والمحاميين المغاربة الداعمة بشكل لا مشروط لنضالات الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته المشروعة والمشرفة لاسترجاع كل شبر من أرض فلسطين و رفضهم المبدئي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل”.
واعتبرت الفيدرالية أن “الكيان الصهيوني كيان إرهابي غادر ومستعمر اقترف جرائم لم تقترفها أعتى الديكتاتوريات”، مسجلة ” عزمها التصدي بكل الوسائل لمحاولات إقحام فريق صهيوني ضمن فعاليات كأس العالم للمحامين في كرة القدم المنظمة بمراكش منارة السلم و السلام عبر العصور”.
وشددت الفيدرالية أنها “لن تقبل بمن تلوثت أياديهم بدماء الأطفال وتلطخت أفئدتهم بالعنصرية المقيتة، بالتواجد فوق أرض مراكش الطاهرة”، بحسب تعبير البيان الإستنكاري.
أرى أن المتصهينين يعملون وبعزم حتى يوهموا الشعب أن التطبيع شيء طبيعي وعادي ولا يجب شجبه بل سصدرون قوانين تجريم مناهضة الصهيونية.
اقول للذين يصدحون بعدم شرك الرياضة بالسياسة، هل يقبل فريق فلسطيني أن يمارس نشاطه الرياضي العالمي، زد على ذلك لماذا الغرب رفض مشاركة فرق روسية في مبارات عالمية؟ وتقولون انه لا يجب دمج السياسة با لرياضة، كم أصبحتم مهرويلين ولكن.الاتي سيكون أسوأ لكم
يصر المتطرفون علئ تسييس كل شيء والغريب ان فصيلا منهم هو من وقع اتفاق التطبيع وفي الحقيقة كان ذالك التوقيع احسن ما قام به ذالك الحزب خلال ال عشر سنوات
لا يجب اقحام السياسة في الرياضة ، لقاء دولي لا يمكن حرمان أي دولة منه ، كل ما على فرق المحامين عدم مقابلة اسرائيل و تحمل النتيجة الحتمية عن المقاطعة
الدولة طبعت وحدها مع الكيان الصهيوني، والآن مرت إلى مرحلة فرض التطبيع في كل المجالات، وترفض التضاهر من أجل القضية الفلسطينية