2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نظامُ العسكر يُرهب الجزائريين بـ”الفتنة” لِقطْع الطّريق عن الحراك

عاد الجيش الجزائري إلى ترويج الخطاب الذي يعتمد على تخويف و ترهيب المواطنين داخل الجمهورية الجزائرية من أجل قطع الطريق على أي محاولة للخروج إلى الشوارع والإستمرار في حراك ما يعرف بإرساء دولة مدنية و ليس عسكرية.
في هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الجزائري؛ السعيد شنقريحة، أمس السبت، إن “أطرافا مأجورة تحاول زرع التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد و بين الشعب و جيشه”، واصفا ذلك بـ”الأوهام والتخيلات” التي “لن تتحقق أبدا على أرض الشهداء”، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح شنقريحة، أنه “في الوقت الذي تحتاج الجزائر لتعزيز وحدتها الوطنية و التفاف كل القوى الحية حول المصلحة العليا للوطن، تحاول هذه الأطراف المأجورة، و عن قصد، زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد وبين الشعب و جيشه”، مؤكدا أن بلاده في حاجة “لتوحيد جهود كافة أبنائها المخلصين، لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات و دسائس تستهدف وحدتها الترابية والشعبية”.
ويأتي تخويف شنقريحة للجزائريين، بالتزامن مع ارتفاع الأصوات الداعية إلى الخروج للتظاهر في الشوارع استمرار للحراك الشعبي الذي يروم إلى إسقاط حكم العسكر و إرساء ما يعتبره المواطنون “دولة مدنية”.