لماذا وإلى أين ؟

نظامُ العسكر يُرهب الجزائريين بـ”الفتنة” لِقطْع الطّريق عن الحراك

عاد الجيش الجزائري إلى ترويج الخطاب الذي يعتمد على تخويف و ترهيب المواطنين داخل الجمهورية الجزائرية من أجل قطع الطريق على أي محاولة للخروج إلى الشوارع والإستمرار في حراك ما يعرف بإرساء دولة مدنية و ليس عسكرية.

في هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الجزائري؛ السعيد شنقريحة، أمس السبت، إن “أطرافا مأجورة تحاول زرع التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد و بين الشعب و جيشه”، واصفا ذلك بـ”الأوهام والتخيلات” التي “لن تتحقق أبدا على أرض الشهداء”، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح شنقريحة، أنه “في الوقت الذي تحتاج الجزائر لتعزيز وحدتها الوطنية و التفاف كل القوى الحية حول المصلحة العليا للوطن، تحاول هذه الأطراف المأجورة، و عن قصد، زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد وبين الشعب و جيشه”، مؤكدا أن بلاده في حاجة “لتوحيد جهود كافة أبنائها المخلصين، لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات و دسائس تستهدف وحدتها الترابية والشعبية”.

ويأتي تخويف شنقريحة للجزائريين، بالتزامن مع ارتفاع الأصوات الداعية إلى الخروج للتظاهر في الشوارع استمرار للحراك الشعبي الذي يروم إلى إسقاط حكم العسكر و إرساء ما يعتبره المواطنون “دولة مدنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x