أخنوش: داكشي لي كتقول أ السي بوانو و الإخوان على أرباح المحروقات راه كذوب

رد رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، على المعطيات التي تقدم بها رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية؛ عبد الله بوانو، خلال جلسة المساءلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة للحكومة بخصوص هامش ربح شركات المحروقات بالمغرب وتسقيف أسعار المواد الطاقية.

وقال أخنوش ردا على حزب العدالة و التنمية، “علاش مانكونوش واقعيين ونبتاعدو شوية على التضليل والتبخيس والمكاسب السياسية العابرة”، معتبرا أن المعطيات التي تقدم بها بوانو حول هامش ربح شركات توزيع المحروقات في المغرب “كذب”، مشددا على أن الحكومة تراقب هذه الشركات عن كثب.

“داكشي لي كتقول أ السي بوانو والإخوان راه كذوب، حيث حنا متبعين هوامش الربح و عارفين شنو كاين، وراه عندكم شي غلط أو خلل ما” يسترسل المتحدث في الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، مستدركا “إلى كان هدفكم نرجعو المحروقات لصندوق المقاصة، أنا غير متفق مع الرئيس ديالك (بنكيران) وجي تذاكر معايا، حيث منظنش الرئيس ديالك أ السي بوانو غادي يبغي”.

ويرى رئيس الحكومة، أن بعض الأمور التي تفضل بها حزب العدالة و التنمية “لا تستحق الرد، لأن هاذ الأسطوانة سبع سنين وهما كيعاودوها، ولكن نتائج الإنتخابات بينت أن المغاربة عارفين شنو كاين”، قبل أن يوجه كلامه للمغاربة “اسمحوا لي نقول لكم الحقيقة أ المغاربة، راه هذا هو الحزب لي رفع جميع الأسعار، و هو للي حرر قطاع المحروقات وطول عشر سنين و هما حاكمين، وماقدروش يوفروا للمغرب مخزون استراتيجي للمحروقات”.

قصف أخنوش لـ”البيجيدي” لم يتوقف هنا، بل استمر في جرد ما أقدمت عليه حكومتا حزب “المصباح”، قائلا “هاذ الحزب للي كيتكلم اليوم على السيادة الطاقية، هو نفسو لي خلانا حتال آخر لحظة باش يعلن بللي عقد الغاز مع الجزائر مبقاش”، مردفا “المغاربة متبعين و عارفين هادشي، ومامحتاجينش شي حد يكذب عليهم، المغاربة باغين لي يطمأنهم على تدبير الأزمة الإقتصادية، والمواطنين كيعرفونا وعارفين الطاقات ديالنا وكيعرفكم وكيعرف الطاقات ديالكم”.

واعتبر المسؤول الحكومي، أن “المغاربة عاقبوا خلال الإنتخابات الماضية توجها سياسيا واختاروا توجها آخر، لأنهم يعلمون أنه يتوفر على قدرات في التدبير”، مشددا على أن “هذا الأمر هو الذي أحدث الفرق في الانتخابات”.

وزاد رئيس الحكومة في رده على تعقيبات النواب، “خاصنا نكونوا مسؤولين و رجال دولة، ماعندناش القدرة باش ندعمو المازوط، و إلا غاتكون عندنا ميزانية منقوبة، ماشي معقول ناخدو ميزانية الدولة ونحطوها كاملة فالمحروقات، حيث هادشي غادي يتسبب فعجز كبير، مايمكنش نعالجوه ولو بالاستدانة من الخارج”، مضيفا “خاصنا نتكلمو بصراحة مع المواطنين، الأزمة كاينة وحنا قادرين عليها وغادي نخرجو منها إن شاء الله”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الحكومة ليست فوق المساءلة والمحاسبة ولا يضيق صدرها اتجاه النقد، لكن تطالب بنوع من الإنصاف”، متسائلا “كف يمكن لحكومة قضت دورة برلمانية واحدة أن تحاسب عن التزامات ولاية تشريعية من خمس سنوات”، مضيفا “هناك إرادة و عزم للوفاء بكل الالتزامات”.

وبخصوص توقف مصفاة “سامير”، رد المسؤول الحكومي، “يا ريت نلقاو شي حد ياخد “لاسامير” ويخدمها؛ ياريت، راه ماشي الدولة للي موقفة “لاسامير”، راه كاينة إشكالية قانونية مع المستثمر، والملف فمحاكم دولية”.