2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دفعت المشاهد التي رافقت مباراة المغرب التطواني ضد شباب بنجرير يوم الجمعة المنصرم برسم مباريات القسم الثاني والتي ضمن فيها الفريق التطواني الصعود رسميا للقسم الوطني الأول، المتعلقة بجلوس الجماهير على جدار الملعب ، عددا من المتتبعين للمطالبة بإخراج مركب ” الملايين إلى أرض الواقع والكشف عن أسباب التعثر في إنجازه.
وفي هذا الصدد، وجهت البرلمانية نهى الموسوي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، حول سبل إخراج مشروع الملعب الكبير لكرة القدم بتطوان إلى حيز الوجود، قائلة إنه ” استنادا إلى دورها التاريخي وموقعها الجغرافي و مؤهلاتها الطبيعية والبشرية، فإن تطوان الكبرى مؤهلة لأن تكون قطبا ثقافيا و سياحيا و رياضيا بجهة طنجة تطوان الحسيمة و هو ما نسعى إليه “، مضيفة أنه في ” هذا الإطار فقد أشرف الملك محمد السادس في 20 أكتوبر 2015 على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الملعب الكبير لتطوان بجماعة الملاليين وهو المشروع الذي لم ير النور لحد تاريخه “.
وساءلت البرلمانية الموسوي عن فريق التقدم والإشتراكية الوزير بنموسى عن أسباب تعثر إنجاز الملعب الكبير بمنطقة الملاليين بتطوان و عن الإجراءات المتخذة من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، خاصة وأن ملعب سانية الرمل الذي احتضن مباراة المغرب التطواني و شباب بنجرير يوم 16 أبريل المنصرم لم يستوعب آلاف المشجعين الذين حجوا إلى الملعب، وظل جزء كبير منهم خارجه في ظل محدودية طاقته الاستيعابية، على حد تعبير النائبة البرلمانية.
يشار إلى أن مناصري فريق المغرب التطواني كانوا قد طالبوا في تصريحات متفرقة ل “اشكاين ” خلال المباراة الأخيرة للفريق التطواني بإنجاز مركب الملاليين خاصة وأن الفريق الذي عاد للقسم الوطني الأول ستعرف مبارياته خلال الموسم الرياضي القادم حضورا جماهيريا غفيرا.