لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يعترفُ بمنحه الملايير لشركات المحروقات من المال العام دون تدْقيق

اعترف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، بمنحه الملايير من الدراهم لشركات المحروقات في المغرب خلال ترأسه الحكومة دون تدقيق في الوثائق التي كانت تقدم له مقابل هذا المال.

جاء ذلك، في شريط فيديو مباشر بث على صفحته على “الفايسبوك”، حيث قال “حنا فالحكومة مكان عندنا حتى وسيلة باش نعرفو و نضبطو شحال شرات شركات توزيع المحروقات من هذه المواد”، مضيفا “لما كانت الشركات كتطالبنا بالدعم من صندوق المقاصة، كتعطينا ورقة وكنعطيوها الفلوس”.

وأوضح بنكيران في اعترافه، أن “الموظفة التي كانت تشرف على صندوق المقاصة تؤكد أنها لا تتوفر على الوسائل لضبط و التحقق من دقة هذه العملية والمعطيات التي تقدمها لها شركات المحروقات”، مردفا “حنا كنا كنعطيو الفلوس مقابل الأوراق، وأنا شكيت فالشركات، مثقتش بلي هما مستقيمين، وصعب يكونوا مستقيمين حيث كانوا كيجيبو الأوراق وكنعطيوهم الفلوس، خاصهم التقوى والإيمان ديال كبار الصحابة”.

كلام بنكيران تلميح مباشر إلى كون “شركات المحروقات كانت “نهبت أموال دافعي الضرائب بدون وجه” حق و ذلك بمساعدته شخصيا، لأنه كان رئيس للحكومة الذي يعد رئيسا للإدارة.

وأما قوله إنه لم يكن يتوفر على الوسائل للتدقيق فيما كان يقدم له من وثائق مقابل الحصول على المال العام، لكونه كان يعطي مال المغاربة للشركات من دون تدقيق أو التأكد من صحة المعطيات المقدمة، الأمر الذي يستوجب مُحاسبته أولا والتحقيق في كلامه تجاه هذه الشركات للوقوف على حقيقة “نهبها” للمال العام دون وجه حق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 22:06

شخصيا ما قاله بنكيران صحيح، لأن لوبي المحروقات ماشي ساهل.ومع ذلك اقول لبنكيران 7 دالمليون في الشهر تنزع عنك اية مصداقية.

Abdou
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 20:57

والعجيب ان هذا السيد يفتخر بما أقترفه في حق المواطن البسيط، ويعتز بتحرير اسعار المحروقات وينعم بتقاعد سمين بغير حق

كريم
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 20:14

الشركات التي كانت تنهب في ولاية بنكيران هي نفسها تنهب اموال دافعي الضرائب اليوم. اين هم المسؤولون الان ؟

للل
المعلق(ة)
الرد على  حنظلة
20 أبريل 2022 20:07

على هاد الحساب ماشي غير هو لا جميع من كان قبله و الفاهم يفهم…..

البهجة
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 16:06

هاد السيد خصوا اتحاكم هو لكانوا معاه ولي بعدوا الناس ملقات حتى كاس تلماء وانت تتفرق في الملايير واش الفلوس خلاهم ليك باك حسبي الله فيكم .

حنظلة
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 15:39

ربط المسؤولية بالمحاسبة هو بند من بنود الدستور لذر الرماد في العيون، لو كان لدينا فعلا دستور يحترمه المسؤول قبل المواطن لما تجرأ هذا المخلوق أن يقول هذا الكلام

عبدو
المعلق(ة)
20 أبريل 2022 15:10

ياك نعم اس بنكيران هو اصل المشكل هههههههههه مقدرش عالحمار بيتشطر على البردعة ههههه … وشوفو وش تقدرو تحلوا فمكم على الحكومة الحالية حيث عارفين راها بيستوني اما العدالة والتنمية كانت بدون ظهر كنتو عطينها العصير .. دبا ضربين الطم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x