2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحربُ بأوكرانيا تودي بحياةِ إبنِ مسؤولٍ مغربي

بالرغم من المجهودات التي قامت بها الدولة المغربية والتي وصفت بـ”الإستثنائية” من أجل إجلاء رعاياها بدولة أوكرانيا التي دخلت في حرب ضد روسيا، ما يزال هناك بعض الطلبة الذين اختاروا البقاء ، ليتم تسجيل أول حالة وفاة مغربية هناك.
وبحسب ما نشره المندوبُ السابق لوزارة الإتصال بأكادير؛ مصطفى جبري، فقد توفي ابنُه الأكبر أنس الذي كان يتابع دراسته في أوكرانيا، بعد تأثره بجروح جراء قصف في طريق عودته إلى مدينة أوديسا التي كان يقيم فيها.
وقال المندوب السابق لوزارة الإتصال بأكادير، في تدوينة دبجها في تدوينة له، “ربي إن إبني في حفظك ورعايتك، فاجعل قبره روضة من رياض الجنة إلى قيام الساعة، إنا لله و إنا إليه راجعون”، كما كتب “ربي ارحم إبني ونور له قبره وآنس وحشته واجعله من شباب الجنة ورابط على قلبي”.
وتعتبر وفاة ابن المندوب السابق لوزارة الاتصال بأكادير، أول وفاة معلنة لطالب مغربي بدولة أوكرانيا، في الوقت الذي ما تزال فيه الحرب مستمرة مع فشل الوساطات التي أقدمت عليها عددٌ من الدول.