لماذا وإلى أين ؟

الحربُ بأوكرانيا تودي بحياةِ إبنِ مسؤولٍ مغربي

بالرغم من المجهودات التي قامت بها الدولة المغربية والتي وصفت بـ”الإستثنائية” من أجل إجلاء رعاياها بدولة أوكرانيا التي دخلت في حرب ضد روسيا، ما يزال هناك بعض الطلبة الذين اختاروا البقاء ، ليتم تسجيل أول حالة وفاة مغربية هناك.

وبحسب ما نشره المندوبُ السابق لوزارة الإتصال بأكادير؛ مصطفى جبري، فقد توفي ابنُه الأكبر أنس الذي كان يتابع دراسته في أوكرانيا، بعد تأثره بجروح جراء قصف في طريق عودته إلى مدينة أوديسا التي كان يقيم فيها.

وقال المندوب السابق لوزارة الإتصال بأكادير، في تدوينة دبجها في تدوينة له، “ربي إن إبني في حفظك ورعايتك، فاجعل قبره روضة من رياض الجنة إلى قيام الساعة، إنا لله و إنا إليه راجعون”، كما كتب “ربي ارحم إبني ونور له قبره وآنس وحشته واجعله من شباب الجنة ورابط على قلبي”.

وتعتبر وفاة ابن المندوب السابق لوزارة الاتصال بأكادير، أول وفاة معلنة لطالب مغربي بدولة أوكرانيا، في الوقت الذي ما تزال فيه الحرب مستمرة مع فشل الوساطات التي أقدمت عليها عددٌ من الدول.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x