لماذا وإلى أين ؟

تقرير يكشِفُ مُساهمة الفئات الهشة بشكل كبير في تمْويل المنظومة الصحية

كشف تقريرٌ صادر عن الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، أن الأسر ما تزال تتحمل المساهمة الكبرى من بين بقية المساهمين في تمويل المنظومة الصحية، إذ تصل مساهمتها إلى 48،49 في المائة.

وهي تحملات، تُشير يومية “المساء” إلى أنها تفوق بكثير مستوى إنفاق الدولة بما يزيد على ثلاث مرات، وقياسا إلى المتوسط العالمي المحدد في 25 في المائة، فإن الأسر المغربية والفئات الهشة التي توجد خارج نظام التغطية الصحية، تتحمل من عبء الإنفاق الصحي ما يثقل كاهلها، ويؤثر على وصولها إلى الخدمات الصحية الأساسية.

وأضافت الصحيفة أن التقرير قد أوضح أن نسبة الأشخاص المشمولين بنظام التأمين الإجباري عن المرض، بلغت عام 2018 ما يفوق 10 ملايين شخص، وبلغ عدد الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية إلى حدود 2016 أيضا أكثر من 10 ملايين شخص، أي أزيد من 4 ملايين أسرة ينتمي 48 في المائة منهم إلى الوسط القروي، 53 في المائة منهم إناث، ويشكل الأشخاص في وضعية الفقر غالبيتهم بنسبة 88 في المائة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x