2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف تقريرٌ صادر عن الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، أن الأسر ما تزال تتحمل المساهمة الكبرى من بين بقية المساهمين في تمويل المنظومة الصحية، إذ تصل مساهمتها إلى 48،49 في المائة.
وهي تحملات، تُشير يومية “المساء” إلى أنها تفوق بكثير مستوى إنفاق الدولة بما يزيد على ثلاث مرات، وقياسا إلى المتوسط العالمي المحدد في 25 في المائة، فإن الأسر المغربية والفئات الهشة التي توجد خارج نظام التغطية الصحية، تتحمل من عبء الإنفاق الصحي ما يثقل كاهلها، ويؤثر على وصولها إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وأضافت الصحيفة أن التقرير قد أوضح أن نسبة الأشخاص المشمولين بنظام التأمين الإجباري عن المرض، بلغت عام 2018 ما يفوق 10 ملايين شخص، وبلغ عدد الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية إلى حدود 2016 أيضا أكثر من 10 ملايين شخص، أي أزيد من 4 ملايين أسرة ينتمي 48 في المائة منهم إلى الوسط القروي، 53 في المائة منهم إناث، ويشكل الأشخاص في وضعية الفقر غالبيتهم بنسبة 88 في المائة.