طرح ظهور الكاتب فؤاد العروي المتهم بالتحرش الجنسي من طرف إحدى طالباته، في افتتاح معرض الفن المغربي الحديث في متحف ” كوبرا ” بهولندا، تساؤلات من طرف متتبعين حول الهدف من حضور المعني بالأمر رفقة مسؤولين مغاربة في نشاط دولي كبير من هذا القبيل رفقة السفير الهولندي رغم الإتهامات التي لاحقته.
وفي هذا الصدد، نشر ريان جمال الدين، رئيس مرصد التواصل والهجرة بأمستردام و حركة المغاربة الديمقراطيين المُقيمين بالخارج، صورة لفؤاد العروي رفقة مسؤولين مغاربة خلال حفل انطلاق معرض الفن المغربي في متحف ” كوبرا “، مرفقة بتدوينة تساءل فيها عن مدى عدم معرفة الدولة المغربية بطرد جامعة أمستردام الهولندية للعروي بتهمة التحرش الجنسي.
وتساءل ريان في تدوينته بالقول، ” هل الدولة المغربية لا تعرف أن فؤاد العروي طردته جامعة أمستردام نظرا لتهمة التحرش الجنسي بالطالبات؟ ماهو الهدف من حضوره مع المهدي قطبي رئيس مؤسسة المتاحف المغربية لحفل إنطلاق معرض الفن المغربي الحديث في متحف “كوبرا” بهولندا بحضور السفير المغربي بهولندا؟ “.
يشار إلى أن مصادر إعلامية كانت قد تحدثت سابقا عن فصل إدارة جامعة أمستردام للكاتب المغربي فؤاد العروي في نهاية سنة 2020 بعد أن اتهمته طالبات بالتحرش الجنسي، فيما تلك ليست الحالة الأولى التي تُوجه فيها للمعني بالأمر تهمة التحرش الجنسي، حيث سبق لطالبة فرنسية أن اتهمت الكاتب المغربي في سنة 2017 بالتحرش بها بعد دعوتها إلى منزله في ظل عدم قدرته على الحضور للجامعة لمرضه.
ووفق ذات المصادر، فإن الطالبة تعرضت لمحاولة الإعتداء الجنسي عليها، مما دفعها لتقديم شكاية لإدارة الجامعة غير أنه تم الإنتصار في هذه القضية للأستاذ بدعوى أنها جاءت لبيته برغبتها في ظل أنه كان في مرحلة علاج كما أن العروي نفى الإعتداء على الطالبة المذكورة، غير أنه بعد مرور 3 سنوات أي في سنة 2020 تم تقديم شكاوى من طرف طالبات ضد العروي و بنفس التهمة، مما أسفر عن توقيفه عن تقديم دروس في الجامعة.
المتهم برئ حتى تبث تهمته .