2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عُـثِرَ على اثْنين من الأوليغارش الروس وأفراد من عائلاتهم مقْـتولين خلال يومين في الفترة الماضية الأمر الذي أثار تساؤلات عدة، فيما أعلنت السُّـلطات المختصة إن التحقيقات في الجريمتين لا تزال جارية.
بالإضافة إلى استهدافهم بالعقوبات الإقتصادية الشديدة و المتزايدة من قبل الدول الغربية، فقد شهدت الأوليغارشيا الروسية فقد اثنين من أعضائها في ظروف غامضة.
في الأول من أبريل، عُثر على الرئيس السابق لبنك غازبرومبانك الروسي فلاديسلاف أفاييف ميتاً في شقته في موسكو مقتولاً بالرصاص و كذلك ابنته التي وجدت ملقاة بجانبه.
بعد يومين، كان دور النائب السابق لرئيس شركة الغاز نوفاتيك سيرغي بروتوسينيا حيث عثر عليه مشنوقاً في فيلا فاخرة كان يستأجرها مع عائلته في إسبانيا في فترة عيد الفصح و بجانبه أيضاً جثتا زوجته و ابنته اللتان تم طعنهما حتى الموت.
ويُـثير الإختفاء شبه المتزامن لهذين المليونيرين عدة أسئلة. فعلى الرغم من وقوع الجريمتين على بعد أكثر من 3000 كيلومتر الواحدة من الأخرى، إلا أن المسارين متشابهان لجهة التوقيت و قتل أفراد من العائلة.
في كلتا الحالتين، لم تتوصل السلطات المسؤولة عن التحقيقات إلى نتيجة حتى الآن. وقالت الشرطة الكاتالونية إنه تم فتح تحقيق في حالات الوفاة الثلاث من عائلة بروتوسينيا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها مثل هذه الجرائم الأوليغارشية الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في 25 شباط/فبراير، تم العثور على المدير التنفيذي لشركة الغاز و النفط الروسية غازبروم ألكسندر تيولياكوف مشنوقاً في منزله بالقرب من سان بطرسبرغ بعد يوم واحد فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكالات
😮
انها علامات الديموقراطية العربية وحق الانسان في الحياة
الذي يتشدق به الغرب