2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مداخلاتُ برلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمحلس النواب اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري، عن مجموعة من الإختلالات التي تعيشها مستشفيات مدن مغربية.
وأكّـد برلماني عن إقليم الناظور الدريوش ما يعيشه المُستشفى الإقليمي بالمنطقة، موردا أن شخصا غريبا انتحل صفة مفتش لوزارة الصحة، وأصبحَ يصول ويجول في دواليب الإدارة بالمستشفى الإقليمي لمدة أسابيع ويبتز الموظفين للتستر عن فضائحهم..
وساءل البرلماني نفسه، وزير الصحة، خالد آيت الطالب، عن الإجراءات التي سيتخذها من أجل معاقبة المعني والحد من مثل هذه الممارسات.
من جانبه كشف نائب برلماني عن جهة مراكش، عن “ممارسات وصفها بالخطيرة، إذ انه عندما يتجه المواطن لمستشفى اليوسفية ويوجهونه إلى مراكش، يصطدم المواطن بهذه الظاهرة الخطيرة”.
وحسب المتحدث نفسه، فإن “عمال الأمن الخاص يعترضون المرتفقين قبل نزولهم من سيارة الإسعاف، وقبل دخولهم للمستشفى ويخبرونهم بأنه لا بد أن يقوموا بكراء أسرة”، داعيا الوزير إلى القيام بزيارة ميدانية مفاجئة للوقوف على هذه الممارسات”.
في المقابل، رد آيت الطالب بالقول: “وراني قمت بزيارات وشفت الناس كيفاش كايخدموا، كاين اختلالات، ولا أقول العكس، وأنا أعترف بذلك، ولكن الإصلاح يتطلب القليل من الوقت و راحنا خدامين في الإصلاحات، والموارد البشرية لي بغا يخرج نقبطوه، ولي بغا يمشي لشي بلاصا نديرو ليه إجراء، ونقوم باستقطاب الأجانب إذا أرادوا ذلك، وأزلنا الإكراهات، وما يأتي بهذا الأجنبي هو المقاربة التشاركية، وإنجاز توأمات مع بلدان أخرى”.
أنتم بهذا التصرف تطعنون في الأطباء وفي الأساتذة، أنتم تطعنون في القدوات حتى نجعل شبابنا بدون قدوة ويصبح قدوته هو لاعب كرة القدم أو مغني الراب أو الفاسد وهكذا تساهمون في القضاء على الدولة…
هنيئا لمسؤولينا…فبوادر الإنحطاط قد لاحت في الأفق منذ سنين…
انشر فحرية التعبير ليست جريمة
و ما خفي اعظم