لماذا وإلى أين ؟

ابراهيمي: ما يُحسب لحكومة أخنوش في ورش الحماية الاجتماعية هو سحبها لقانون التغطية الصحية للوالدين

قال مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الحكومة الحالية لم تبذل أي جهد في موضوع الحماية الاجتماعية، وأنها وجدت المراسيم جاهزة للتوقيع.

جاء ذلك في تعقيب على جواب لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، على سؤال للمجموعة، في موضوع الحماية الاجتماعية، طرحته النائبة هند بناني الرطل، في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 25 أبريل 2022.

وأوضح ابراهيمي، أن ما يُحسب حقيقة لهذه الحكومة، هو سحبها لمشروع القانون المنظم للتغطية الصحية للوالدين، معلنا تحديه للحكومة بأن تجد مكانا لهذه التغطية في الترسانة القانونية الخاصة بورش الحماية الاجتماعية.

وانتقد عضو المجموعة، تدبير الحكومة الحالية لورش الحماية الاجتماعية، متسائلا كيف ستمولها، في ظل حديث رئيس الحكومة عن عدم إصلاح المقاصة، لتوفير 23 مليار المبرمجة للتمويل، وفي ظل النزيف الذي تعرفه الموارد البشرية للصحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حوالي 14 ألف ممرض وطبيب، يستعدون للهجرة، وأن منهم من باشر تعلم اللغة الألمانية لهذا الغرض.

كما انتقد المتحدث، الفوارق في مساهمات بعض الفئات المعنية بالتغطية الصحية لأصحاب المهن الحرة والمستقلين، متسائلا عن سر الفرق بين مساهمة الصناع التقليديين البالغة 135 درهم، ومساهمة التجار المحددة في 100 ردهم.

واعتبر ابراهيمي، أن الحماية الاجتماعية ورش ملكي، لكنه تعرض للعرقلة، رغم أنه بات أكثر إلحاحا، بالنظر إلى الانهيار المتواصل للقدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع نسبة البطالة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الجازولي
المعلق(ة)
25 أبريل 2022 20:30

السي البراهيم قلت لك واصررت على كيف أن أو أدى على والدي الذين توفتهم المنية تغطية لن يستفيدون منها، وفسرت لك أن كانت تغطية للأبناء الذين لم يجدوا عملا يسهل لهم تغطية صحية، أو انهم عاطلين عن العمل، فإن من الذين سيدعون إلى هاته التغطية، زد على أن بعض الوالدين تغطية فكيف تزيد وتفرض على اقتطاعات جايرة، كافاكم إزالة الدعم عن مشتقات البترول التي حررتوها دون garde fou ،وها نحن نكتوي ببشاعة أرباب شركات لا تفكر في الوطن بل في الاغتناإ الفاحش

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x