تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، منتصف نهار اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة و طالبان بجامعة ابن زهر، وذلك للإشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الوطني، فقد مكنت أبحاث الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية.
وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة، يضيف البلاغ، إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص.
وقد تم إخضاع الأشخاص الثلاثة الموقوفين للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات و خلفيات صناعة و حيازة هذه الأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن الأشخاص والممتلكات، بينما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في صناعة هذه الأسلحة البيضاء أو حرض على صناعتها.
اظن ان هذا المشكل شجعته جهات تريد خلق التوازن في الجامعة وهو سياسة الالهاء عوض التحصيل العلمي ونتساءل لماذا لانجد هذا في المدارس الخاصة التي يدرس بها ابناء مالين الشكارة؟؟؟لماذا تم اهمال هذا الاجرام منذ سنوات وخلق فصائل طلابية متناحرة؟؟؟؟من له المصلحة في ذلك؟؟؟من هي الجهات التي تحركهم؟؟؟
هذه هي الجامعة آلتي من المفروض ان تكون مثالا للمجتمع
هذه هي النخبة ،المثقفة،
هل انتهت المقارنة بالفكر،خاصة ونحن نتحدث عمن هم
طلبة جامعيون.
أوجه سؤالا لهؤلاء الطلبة.وهو كما يلي.
كيف يكون شارعنا الذي يجمع الصالح والطالح، والمافع والضار
المثقف وغير المثقف؟.
اول شيء هو يجب الاعلان عن انتماء الطالبين ليتم مقاضاة اجهة المنتمين اليها حتى تتضح الامور امام جميع المواطنين لان العنف في جامعاتنا اصبح عادي لدى الجميع في غياب المحاسبة والعقاب….