2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلود موخاريق، عن معطيات حصرية حول العرض الحكومي المقدم للمركزيات النقابية في إطار جولات الحوار إالتي يجريها منتدبون عن الحكومة مع هذه المركزيات النقابية.
وأوضح موخاريق، في تصريح خص به “آشكاين”، أن “اللقاءات مستمرة مع أعضاء الحكومة الذين كلفهم السيد الرئيس بتدبير ملف الحوار، وهم وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، و الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإنتقال الرقمي و إصلاح الإدارة، مزور غيثة، و المشاورات حول مطالبنا، بين أعضاء الحكومة و بين إخواننا الذين يمثلون الإتحاد المغربي للشغل في لجنة القطاع العام والخاص للحوار الإجتماعي مستمرة”.
وأكد القيادي النقابي نفسه، على أن “هناك معالم كبرى تم التقدم بها، منها مأسسة الحوار الإجتماعي بمنظور جديد على الصعيد الوطني والجهوي والقطاعي، كما أن هناك نزاعات كبرى تجاوزناها لتنقية الأجواء”.
وشدد موخاريق على أن “ما يهمهم كاتحاد مغربي للشغل كحركة نقابية ندافع عن الأجراء في كل القطاعات، في ظل هذا الجو المشحون المتميز بغلاء المعيشة والتهاب الأسعار(يهمنا) تدارك ما ضاع من الطبقة العاملة في قدرتها الشرائية والمعيشية، وهذا من أولوية أولوياتنا”.
وأشار الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، إلى أنه “لحد الآن ليس هناك عرض ملموس فيه ماذا تنوي الحكومة أن تعطي من اقتراحات فيما يخص الزيادة في الأجور والتعويضات ومعاشات التقاعد بالخصوص، علاوة على مجموعة من النقط التي كانت تهيمن على الساحة الإجتماعية ومنها الحرية النقابية”.
وأكد موخاريق، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “هذا العرض سيتم تقديمه من طرف رئيس الحكومة بنفسه يوم غد الأربعاء، وإذا راقنا هذا العرض، وإذا استحسناه، في ما يخص النقط التي لا تزال محط نقاش، فسيكون على شكل اتفاق اجتماعي”.
وخلص إلى أن هذا الإتفاق “سيتم التوقيع عليه عشية فاتح ماي، وهو ما نتمناه، من أجل تحسين الأوضاع المادية و الأجرية لعموم الأجراء في القطاع العام والخاص وسننتظر هذا العرض النهائي والرسمي من طرف رئيس الحكومة يوم الأربعاء”.
حلم لن يتحقق في الظروف الحالية والازمة الاقتصادية وثقل الميزانية .كما ان النقابات تقوم بمسرحية مكشوفة منذ القدم بحيث ان دورها اضمحل لانها تاخذ مقابل ذلك دعما ماليا ضخما ودسما .
ثانيا لا يمكنها القيام بأي شيء لانها تخاف من اخراج قانون النقابات
والدليل انها لن تشارك في فاتح ماي .المغاربة اذكياء ويعرفون الحقائق كاملة .فكفى …..
هذه لغة المتواطئين وليست لغة المناضلين النقابيين الذين كانوا يزعزعون عروش الحكومات إبان السبعينات والثمانينات…
عن أية مركزيات تتحدثون، لقد تكالب واتحد رجال الأعمال والبزناسة ضد المغاربة…
انشر من فضلك فهذا الموقع هو متنفسنا