2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت شركة “Worley” للخدمات الهندسية عن فوزها بصفقة تقديم خدمات التصميم الهندسي الرئيسي (FEED Phase II) لخط أنابيب الغاز في غرب إفريقيا، القادم من نيجيريا والذي سيعبر المغرب نحو أوروبا(NMGP).
وأوضحت الشركة الأسترالية “Worley”، أن إدارة الخدمات التصميمية الشاملة ستتم من قبل شركة “Intecsea”، وهي شركة استشارات هندسية خارجية تابعة لشركة “Worley” مقرها في لاهاي بهولندا، وتشمل مهامها تطوير إطار تنفيذ المشروع والإشراف على المسح الهندسي.
سيتم تسليم نطاق الإدارة الشاملة الداخلي، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي (ESIA) ودراسات اقتناء الأراضي (LAS) من قبل فريق الشركة في لندن بالمملكة المتحدة، كما سيتم دعم المشروع من خلال شبكة مكاتب “Worley” في إفريقيا وفريق التسليم العالمي المتكامل في حيدر أباد، بالهند.
ولفتت الشركة الانتباه إلى أن الأعمال الاستشارية جارية، من أجل استكشاف تسريع الكهربة وجدوى الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المشروع، كما ستحدد مكاتب الشركة في المملكة المتحدة ومدريد إمكانية استخدام موارد الطاقة المتجددة لتشغيل خط الأنابيب وتقليل البصمة الكربونية للمشروع.
وأكدت “Worley” على أن “الدراسة الهندسية للمشروع تتقدم وفقًا للتخطيط الأولي للمشروع”، مشيرة إلى ان “خط أنابيب الغاز، الذي يبلغ طوله أكثر من 7000 كيلومتر ، والذي يديره المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) والمؤسسة الوطنية البترولية النيجيرية (NNPC)، سيربط نيجيريا بالمغرب ، ويمر عبر 11 دولة في غرب إفريقيا ويمتد إلى أوروبا.
موردة أنه “بمجرد اكتماله، سيكون المشروع أطول خط أنابيب بحري في العالم وثاني أطول خط أنابيب بشكل عام”، إذ “من المتوقع أن يساعد في تعزيز الصناعات والاقتصادات المحلية من خلال توفير مصدر طاقة موثوق ومستدام، فضلاً عن دعم التنمية الصناعية وخلق فرص العمل”.
وكانت نيجيريا قد حسمت الجدل الدائر حول اعتمادها لأنوب نقل الغز منها إلى أوروبا، عبر المغرب او الجزائر، من خلال تصريح وزير الطاقة النيجيري، تميبري سلفا، الذي أكد على أن بلده ستستعمل كلا الأنبوبين بشكل متواز.
وأكد وزير الطاقة النيجيري في لقاء خاص مع “CNBC” عربية على هامش مؤتمر “Gastech” للغاز في دبي، على أن “الغاز المنقول عبر الأنبوب المار من المغرب سيكون موجها إلى دول أوروبا، في حين أن الغاز المنقول عبر الأنبوب الجزائري سوجه لدول إفريقية”.
جدير بالذكر أن أنبوبي الغاز الجزائري والمغربي أثارا الكثير من الجدل حول اعتماد نيجيريا لأحد منهما في إيصال غازها إلى دول متفرقة، قبل أن يأتي تصريح وزير الاقة النيجيري ليحسم النقاش الدائر.