تسبب التدافع من أجل الحصول على مساعدات تتمثل في قفة تحتوي على مواد غذائية، في وفاة سيدة في الستينات من عمرها أمس الأربعاء 27 أبريل الجاري، بمدينة القصر الكبير.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن إحدى جمعيات المجتمع المدني كانت تقوم بتوزيع مساعدات غذائية على مواطنين بطريق العرائش قرب مؤسسة تعليمية خاصة، غير أن الإكتظاظ والإزدحام بين المتواجدين بعين المكان، أسفر عن سقوط المعنية بالأمر مغشيا عليها لتفارق الحياة بعين المكان.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإن الراحلة تبلغ من العمر 65 سنة، وكانت تعاني من أمراض مزمنة، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى القصر الكبير، فيما باشرت عناصر الأمن التي حلت بعين المكان، إجراءاتها لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
ماتت من اجل قفة ربما يوفرها أجانب اي البراني،او فلوس البورجوازية ذيالنا،
يقول المثل المغربي شويا ذالنفس كتعيش.
كفى اذلالا لهذه الفئات من المواطنين.هناك مليون طريقة لمساعدتهم.ياك الجمعيات عارفة بالضبط المستهدفين؟اذن علاش ما يفتحوا لهم حسابات بنكية ويتم تحويل قيمة القفة الى هذه الحسابات بشكل شهري وليس في رمضان وحده ..فالواقع ان الشهر شهر اقلال من الطعام عكس بقية الشهور التي تكثر فيها الحاجة لا افهم لماذا يصر هؤلاء على توزيع مواد غذائية بهذا الشكل المذل من جهة والذي يستلزم الانفاق على التنظيم وكذا المجهود من جهة اخرى ..ولكن يبدو ان القضية مسيسة ووراء هذه الجمعيات احزاب تغتنم رمضان كفرصة للتعريف بنفسها او مكافئة من يصوتون لصالحها هكذا يبدو لي