2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد تصريحات بايتاس.. شركاتٌ ترفعُ أسْعار الزيت بشكل صاروخي (صور+فيديو)

عوض أن تسهم الحكومة في تخفيض أسعار عددٍ من المواد الإستهلاكية الأساسية من خلال تدابير فعالة، خاصة أن أثمنة بعض المواد بلغت مستويات غير مسبوقة. (عوض ذلك) تسهم في الزيادة من أثمنة المواد الإستهلاكية الأساسية.
مناسبة هذا الكلام، هو تحريض الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الشركات على الرفع من أثمنة منتجاتها بذريعة ما وصفه الوزير المذكور بـ”الجودة”، خلال يوم الخميس خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي.
فبدل أن يقدم الناطق باسم الحكومة الأسباب الحقيقية التي تسببت في ارتفاع زيت المائدة في الأسواق المغربية، اختار الإرتكان إلى الإجابات الجاهزة، وربط ذلك بجودة الزيت!؟ حيث رد على سؤال حول أسباب ارتفاع أسعار زيت المائدة في السوق المغربية، بأن أسعار الزيت مرتبطة بـ”الجودة والمواد للي داخلة فيها”، مشددا على “الزيادة في الأسعار يخص نوعا واحدا من الزيت”.
نتائج تصريح الوزير بايتاس ظهرت مباشرة في الأسواق. فبعدما كانت الزيادة تقتصر على نوع واحد من زيت المائدة، أصبحت اليوم تشمل عدة أنواع، بسبب اجابة من المسؤول الحكومي التي حرض عبرها الشركات على الزيادة في أسعار مختلف المواد، بحجة أن ذلك مرتبط بالجودة بمقدار علم بايتاس.
ونقل عدد من المواطنين صورا، يؤكدون فيها أن قنينة زيت المائدة “لوسيور” من حجم خمس لترات، قفز ثمنها من 90 درهما إلى 137 درهما، بعد التصريحات التي أدلى بها المسؤول الحكومي، حينما قال إن أسعار الزيت مرتبطة بـ”الجودة والمواد للي داخلة فيها”، مشجعا بذلك الشركات على رفع أثمنة منتوجاتها.
وكان بايتاس يتحدث حينئد على شركة زيت واحدة، حيث قال “الزيادة في الأسعار يخص نوعا واحدا من الزيت” في إشارة إلى “ويلور”، التي انتقل ثمنها إلى 151 درهما بعد التصريحات المذكورة.
هاد الناطق باسم الحكومة خاصوا يتغير رجل ليس في مستوى تطلعات. وجهه عبوس لا يزن الكلام في المرة الفاءتة قال. )انالا ادعم أصحاب السيارات باش يمشيو ادورو في بوزنيقة الي عندو سيارة اقد بيها )كانه غادي يصرف علينا من ديال الباه .أصحاب المحروقات سنين وهوما يسرقو فينا ملي كان البنزين رخيص .عمرنا حسينا بيه .ودابا مع هاد الحكومة كلشي زادو فيه وباقي غادين .اش مستافدين احنى منهم؟ احنا نخلص رواتبهم وسفرياتهم و تبراعهم و بنزين سياراتهم وكل شيء.يجب ان ندافع على حقوقنا بكل الطرق السلمية راهم مبغاوش احشمو. المظاهرات على الغلاء هي السبيل .
حكومة ليس لها أساليب التواصل مع المجتمع. منذ تأسيسها و هي تأجج الوضع بداية مع إجراءات كوفيد و أدت إلى الخروج للتظاهرات و الإحتجاجات. في 80 و 90 كانت أحزاب و نقابات تعلن عن إضرابات و شهدت أحداث لا أحد أعتقد يريد أن تعاد. المشكل الآن حكومة ليس عندها الحس بالمسؤولية، نقابات بالإسم، و معارضة ضعيفة و بالتالي لو خرج الشعب بعوفية و بدون تنظيم إلى الشارع ستكون طامة كبرى. أتمنى أن تستيقظ هذه الحكومة كفى اللعب بالنار.
هذا إما غباء أو تواطؤ. و الكلفة يتحملها المغاربة