2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدم مسؤولان أمنيان على إطلاق الرصاص من سلاحهما الوظيفي مساء أمس الأربعاء 4 ماري الجاري، بمدينة تارجيست بإقليم الحسيمة، من أجل توقيف شخص حاول دهس عناصر شرطة بسيارته.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن رئيس المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة تارجيست و قائد الهيئة الحضرية بنفس المدينة اضطرا لاستعمال أسلحتهما الوظيفية بشكل تحذيري، من أجل توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، رفض الإمتثال و عرَّض عناصر الشرطة لمقاومة عنيفة و محاولة اعتداء خطير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر يبلغ من العمر 28 سنة وقد كان على متن سيارة تحمل لوحات ترقيم مزيفة وحاولت دوريات الشرطة توقيفه عقب وصوله إلى مدينة تارجيست قادما من منطقة إساكن، غير أنه رفض الإمتثال لهم وحاول دهس عناصر الشرطة بشكل متعمد، مما دفع بعميد شرطة إقليمي و قائد أمن لإطلاق عدة رصاصات لدفع الخطر.
هذا وقد تم توقيف المعني بالأمر و أحد شركائه إثر استعمال رجلي الأمن لسلاحهما، فيما أسفر تفتيش السيارة عن حجز ما يقارب 72 غرام من مخدر الكوكايين و عدد من قنينات المشروبات الكحولية المعدة للترويج، وكذا مجموعة من لوحات ترقيم سيارات مزيفة وسلاح أبيض ومبلغ مالي يرجح أنه من متحصلات نشاطه الإجرامي.
يشار إلى أن المشتبه فيهما تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما وتحديد باقي شركائهما في هذه القضية.
الدولة لازم تكون صارمة في مواقفها، القانون لازم يتكتب ويطبق ويكون الوضوح : المطاردات صعبة وتشكل خطرا فعلآ، ولكن المجرمون كذلك يشكلون خطرا عندما يرفضون الوقوف والإمتثال لرجال السلطة، والمجرم إذا توفي فهو يتحمل عواقب وتبعيات تهوره.
كل دول العالم فيها مطاردات للمجرمين رغم الخطورة.
الآن نرى عواقب سجن الشرطي وتحميله المسؤولية:
هناك فيديو حديث لمطاردة وقعت في الدار البيضاء، شرطي وراء دراجة نارية يطاردها وكادت سيارة تصدمها وبعدها الشرطي يغير إتجاهه يمينا ويترك الدراجة تهرب.
وحاثة أخرى نواحي المحمدية ( بني يخلف ) صاحب دراجة يرفض الإمتثال لرجال الدرك و يصدم دركي، هذا الأخير نقل إلى المستشفى مصابا بجروح.