لماذا وإلى أين ؟

اسليمي يتحدّثُ عن مُخطَّط روسي لتحويل الجزائر إلى منصّة صواريخ لتطويق أوروبا

حَـلّ وزيرُ الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالجزائر، منذ أمس الثلاثاء 10 ماي الجاري، في زيارة عمل، كشف عقبها عن الأسباب التي دفعته لهذه الزيارة التي تأتي في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون ووزير خارجيته رمطان لعمامرة، (قال) إن هذه الزيارة تأتي في إطار احتفال البلدين بالذكرى الستين للعلاقات الروسية والجزائرية”.

وأضاف المتحدث أنه “بناءً على حرصنا على تطوير العلاقات في المجال السياسي والتعاون التجاري والاقتصادي والعسكري والفني والثقافي والإنساني، أكدنا للرئيس تبون على دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن يقوم بزيارة إلى موسكو”.

وأكد لافروف على “ضرورة التعاون الثنائي المشترك، من خلال التمهيد للوثيقة الجديدة التي قد تكون أساسا لعلاقاتنا  الثنائية من هذا النوع”، معربا عن “ارتياح بلاده حيال تطور العلاقات الثنائية حيث وصل حجم التبادل التجاري خلال السنة الماضية 3 مليارات دولار، ولدينا فرص للتوصل إلى آفاق أوسع من ذلك”.

وفي نفس السياق، وخلافا لذلك أكد المحلل السياسي المغربي،  عبد الرحيم منار اسليمي، عن خلفيات هذه الزيارة، وفق معلومات قال إنه حصل عليها، (أكّد)”نية روسيا تحويل الجزائر إلى منصة صواريخ”.

وأوضح اسليمي أنه “حسب معلومات سرية، فإن زيارة وزير الخارجية الروسي إلى الجزائر الشمالية تهدف إلى مناقشة إنشاء منصة صواريخ روسية موجهة لأوروبا شبيهة بالمنصات التي وضعها الناتو في بولونيا و رومانيا قرب روسيا”، مشددا على أن هذا الأمر “يؤكد الخبر الذي كان يتم نفيه و مفاده وجود قاعدة روسية في الجزائر قرب وهران”.

ويأتي حديث اسليمي عن منصة صواريخ الروسية، في الوقت الذي أكد فيه لافروف خلال هذه الزيارة أن “هناك اهتمام من طرف الشركات الروسية لتطوير علاقتها مع الشركاء الجزائريين في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والتعدين والإستكشاف والصيدلة، وهذه الأمور ستشكل جدول أعمال نقاش اللقاء المقبل للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، المزمع عقده في القريب العاجل في  الجزائر”.

لافتا إلى أنه”اتفقنا على التعاون في المجال الإنساني والتعليمي، ونحن مستعدون لتقديم المزيد من المنح الدراسية للجزائر لتلقي التعليم في مختلف العلوم في الجامعات التعليمية الروسية، وناقشنا آخر الملفات على المستوى العالمي، والمزيد من التنسيق الدولي في المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ومنتدى الدول المصدرة للغاز، وإطار “أوبك بلوس”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Masist
المعلق(ة)
12 مايو 2022 13:08

أستنجد غريق بمهبول

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x