2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في سابقة من نوعها أقدمت مديرة مؤسسة تعليمية بضواحي قلعة السراغة، بحر هذا الأسبوع، على التبليغ بأربعة تلاميذ تتهمم بسرقة مأكولات من مطعم المؤسسة.
وحسب المعطيات المتوافرة، فقد عمدت مديرة المدرسة الإبتدائية بمجموعة مدارس أولاد بوكرين جماعة المربوح إقليم قلعة السراغنة لوضع شكاية بأربعة تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، تتهمهم بسرقة 10 “طاغير” و كيلوغرام من التمر من مطعم المؤسسة”.
وأكّــد المحامي بهيأة تطوان، نوفل بوعامري،في تعليقه على الموضوع، أن “الدرك الملكي تفاعل مع الشكاية وتم الإستماع إلى التلاميذ في محضر رسمي”، متسائلا في نفس السياق عما إن كان “الإستماع لهؤلاء الأطفال تم بناء على أمر النيابة العامة؟ وإذا كان كذلك ما موقف جهاز النيابة العامة من هذه الواقعة؟! وهل احترمت شروط الإستماع لهؤلاء الأطفال؟”.
واسترسل المتحدث في تساؤلاته القانونية حول الواقعة، والتي نشرها على حسابه الفيسبوكي، بقوله “هل يمكن أن نتصور مديرة مؤسسة تعليمية تجر أطفالا صغارا للدرك الملكي من أجل بسكويت، و هل هذا هو نموذج الإصلاح التعليمي الذي ينادي به وزير التعليم الذي هو رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد؟”، مشددا على أن “الأمر يستدعي تدخل جهازين، جهاز النيابة العامة و وزارة التعليم”.
المديرة يمكن تجاوزات دورها التربوي لترمي بالمسؤولية على اباء هؤلاء الاطفال ولكن عبر اعتبارهم راشدين وهذا هو الخطأ..كان بامكانها تشكيل” لجينة” تأديبية من الحراسة العامة واباء واولياء “المتهمين” واساتذتهم ثم الخروج بقرار زجري عقابي في حقهم بالشكل المتوافق عليه داخل اللجنة..ثم عليها التأكد اولا ان الجوع ليس دافعهم الى فعلتهم والا فالجوع يسقط عنهم المتابعة حتى وان اكلوها هي. هههههه