2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالأرقـام..”الدلاح” المغربي يجتاحُ أوروبا على حِساب نظيريْه الإسباني والإيطالي

اجتاح البطيخ الأحمر المغربي الأسواق الأوروبية، حيث حققت مبيعاته نمو كبيرا في الإتحاد الأوروبي بنسبة 50.49 بالمائة بين عامي 2019 و 2021.
وكشف موقع “freshplaza” المتخصص في الأخبار والإحصاءات الفلاحية، أن “مشتريات الدول الأعضاء في الإتحاد الأوربي من البطيخ ارتفعت في عام 2021 بنسبة 3.9 بالمائة مقارنة بعام 2019 لتصل إلى 1793.43 مليون كيلوغرام”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “إسبانيا هي الدولة التي تبيع معظم البطيخ لشركائها في المجتمع، إذ أنه في عام 2021، بلغت مبيعات إسبانيا من هذه الفاكهة في الإتحاد الأوروبي 654.3 مليون كيلوغرام، وهو ما يمثل 36.48 بالمائة من إجمالي البطيخ الذي تشتريه الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي”,
و أكد ” freshplaza” المتخصص على أنه رغم مكانة إسبانيا، إلا أنه وفقًا للبيانات التي جمعتها “Hortoinfo” من خدمة الإحصاء (Euroestacom (Icex-Eurostat، انخفضت أحجام البطيخ الإسباني في الإتحاد الأوروبي بنسبة 4 بالمائة مقارنة بعام 2019، بإجمالي 27.3 مليون كيلوغرام أقل”.
وشدد المصدر ذاته على أن “قيمة البطيخ الإسباني المباع في الإتحاد الأوروبي انخفضت أيضًا في عام 2021 مقارنة بعام 2019، حيث ارتفعت من 357.62 مليون يورو إلى 343.05 مليون يورو أي ما يعادل 4.25- بالمائة”.
وأشار مصدرنا إلى أن “إيطاليا هي المورد الثاني من حيث حجم البطيخ المورّد إلى الدول الأعضاء، حيث بلغت 243.4 مليون كيلوغرام في عام 2021، بزيادة 39.72 مليون كيلوغرام (+ 19.5٪) عن عام 2019، وبلغت قيمة البطيخ الإيطالي في عام 2021 87.47 مليون يورو ، مع بمتوسط سعر 0.36 يورو / كيلوغرام”..
وخلصت إلى أن “المغرب كان ثالث مورد للبطيخ إلى الإتحاد الأوروبي من حيث الحجم في عام 2021، حيث بيع 224.3 مليون كيلوغرام، بزيادة 75.26 مليون كيلوغرام (+ 50.49٪) عن عام 2019، وبلغت قيمة البطيخ المغربي 140.42 مليون يورو، بمتوسط سعر 0.63 يورو/ الكيلوغرام، أي أغلى بنسبة 21.15 بالمائة من الإسباني”.
نفتخر بالدلاح الذي يستهلك شهرين في السنة ويقتل الفرشة المائية ولا يدخل ضمن سلة الامن الغذائي للدول ونترك القمح والشعير الذي نستهلكه طوال السنة ونعلم جميعنا أهميتهما للعالم أجمع.
ماء زاكورة وغدا العطش
الدلاع هو ماء وغذاء ودواء , نبيعه بثمن بخس رغم استنزافه للفرشة الماء التي تتناقص سنة بعد سنة . والغريب أن ثمن بيعه بالكيلوغرام للأوربيين أرخص بكثير من ثمن بيعه للمغاربة قياسا مع القدرة الشرائية لكل منهما . غريب والله غريب.